آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-01:28م

من هنا وهناك


المجلس السياسي للمقاومة الوطنيه خطوة جباره لانتصار اليمن

الجمعة - 26 مارس 2021 - 02:55 م بتوقيت عدن

المجلس السياسي للمقاومة الوطنيه خطوة جباره لانتصار اليمن

((عدن الغد)):إمــام البرطي

 

 

كانت ثورة الثاني من ديسمبر 2017م التي اعلنها الزعيم الراحل علي عبدالله صالح هي الاذان الحق والايذان باقتلاع مليشيا الكهنوت التي حولت البلاد والعباد الى كتلة من حزن ودمار وقد قدم روحه فداء للوطن ولحريته ومنذ اليوم الأول لوصول القائد العميد طارق محمد عبدالله صالح الى شبوه والى اليوم وهو يعمل جاهدا وبكل الطرق والوسائل لاجتثاث هذا الكيان الإيراني العميل الذي يحاول ان يجعل من الوطن الحبيب ثكنة لملالي إيران وولاية الفقيه في قم .

تكللت رحلة النضال في استدعاء كل الشرفاء لبناء وحدات قتاليه تحت مظلة المقاومة الوطنية والتي تكللت جهوده ببناء حراس الجمهورية الجيش النظامي المتقيد بمنظومة النظم العسكرية وبعقيدة قتاليه خالصة مخلصة للوطن ولا شئ غير الوطن ..

لم يرق للكيانات المعاديه لقيام الدوله هذا الانجاز فكالت له التهم والاكاذيب وكلما زادوا كذبا زاد سموا واصرارا على ان يعاد للوطن دولته ومقدراته وقد كانت نجاحاته هي الشاهد على انه لا يلتفت للناعقون والمؤدلجون ولا يرى الا وجهته في قبلة الوطن الحبيب ليسجد لله على تربة خالصة من عملاء الفرس ورافضة المجوس ..

فترة عصيبة من البناء والاصعب منها تلك الأراجيف التي تناله وتسعى لتصويره كطامع بسلطة عافاها منذ الازل وما ارتضى الا الوطن ورضاه فاستكثروا عليه تقديم الروح والدم والجهد لاستعادة وطنه بينما هم في تراجع تام عن كل مقومات الوطنية والشرف وما انكسر الجبل لريح وان كانت اعاصير الدنيا تساندها وهكذا القائد .

اليوم وبعد العمل العسكري والبطولي الذي تحققه قوات حراس الجمهورية عسكريا يصدح من بين حطام اليأس مارد آخر مواز للعمل العسكري وهو المجلس السياسي للمقاومة الوطنية والذي اثلج صدورنا كونه سيمثل الحامل السياسي والمدني لطموحات السواد الاعظم من محبي الدوله والجمهورية وسيكون لسان حالهم في حوارات بناء الدوله ومن المهم ان نتطرق الى انه كيان سياسي غير اقصائي يحمل في جنباته الدعوة للوئام والتكاتف بين كل فئات وشرائح المجتمع واحزابه السياسيه لتكوين لحمة وطنيه قويه في مواجهة اطماع وجرم المليشيا الحوثيه.

ومن العيب على القوى السياسيه مقابلته بالنكران والاقصاء حيث من الواجب ان يكونوا معه في خطواته اللاحقه لاستعادة الدوله تاركين احقاد الماضي ومآسيه خلف ظهورهم فالقائد يمد للجميع عدا المليشيا الحوثيه يد السلام والشراكة الوطنيه في القرار والحكم وليكن صندوق الانتخابات هو الفاصل بين الايدلوجيات والرؤى الوطنيه لا الاقصاء ولا التسلق على جثث ومآسي ابناء الوطن .

لقد كنت احد اسرى الحوثيين لسنة وثمانية اشهر واعلم كم الظلم والانحطاط الذي يمارسه هؤلاء ومع هذا التعذيب والاسر الا انني لم افقد حب الوطن وكان طريقي واضحا في الالتحاق بقوات النصر ونبذ العبوديه في الوية حراس الجمهوريه دفاعا عن ارضي ووطني وسابقى واليوم وفي لحظة فارقه ابارك للشعب اليمني انبلاج الفجر عن اشراقة شمس المجلس السياسي للمقاومه الوطنيه وادعوا المحبين للوطن من لم يستطع الانضواء تحت لوائه اقلها لا يكون ممن يناصبوه العداء فالوطن يتسع للجميع واخر ما نطمح له دولة وقانون ودستور وصندوق انتخابات نزيهه .

للجهلاء سيل المجلس السياسي لن تعيقه حصأة لايدلوجيا الجهالة والارتهان للجماعة والفقيه .

رسالة جندي مقاوم
في قوات حراس الجمهوريه الاشاوس