آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-02:35م

أدب وثقافة


أتظنُني..؟(شعر)

الجمعة - 13 نوفمبر 2020 - 02:46 م بتوقيت عدن

أتظنُني..؟(شعر)

(عدن الغد) خاص:

أتظنُني..؟(شعر/نوال يماني)

يوماً فيوماً في الحــكايـةِ ألــمحُ

هَجـراً على ســكــراتِهِ نــتــرنَّـحُ

حبّي وحبكَ ما استطاع كلاهـما

حجبَ الحـقيقةِ فالهوى يتأرجح

لاتشرحِ الأسبابَ، شرحكَ باطــلٌ

للعاشــقيـنَ مشـــاعرٌ لا تُشــــرَح

ولئـنْ لجأتَ إلى الفصاحةِ فاعلمنْ

أنَّ البـــلابــلَ والعنـــادلَ أفصــحُ
................
للحــــبِّ رائحـــةٌ إذا أدمـنـتَـــــها

لغـيـابـِـها قـلبُ المتيـَّمِ يُــذبَـــــح

أتخالُـني بـعـدَ انكــفائِـكَ لـم أزلْ

أرنــو إلى نـورِ الصــباحِ وأفـــرَح؟

وأصوغُ مِنْ عَــبَقِ السريرِ قصائداً

وســـواعداً للـــمُبــعَديــنَ تُــلَـــوِّح

وأشـــــيدُ للفــقراءِ دولــةَ عــــادلٍ

ماخــشَّـــها باغٍ ولا مُــتَنَـطِّــحُ

وأعــيـدُ للأبوابِ بهجتَها التي .....

وعلـى المشــيئةِ كُــلُّ بــــابٍ يُفتَح
....................
أتظــنني بعــدَ ابـتــعادكَ لـــم أزلْ

أسمو إلى قِمَـــمِ الخــيالِ وأسـرَح؟

جَفَّ اليراع، فلا عدمتُ وسادةً.....

إنَّ الوســــائدَ للقصـــائدِ مَـــطـرَح.