صحيفة سعودية : أمن عدن يحبط تسلل القاعدة من إفريقيا إلى المملكة

من المعلوم أن التدفق من الصومال إلى اليمن يتم يومياً عن طريق البحر وبدون أي قيود، وينشط عددٌ كبير من الصوماليين ومن جنسيات إفريقية أخرى في صفوف تنظيم القاعدة باليمن
نقلت صحيفة سعودية قولها أن مسؤولٌ أمني رفيع في إدارة أمن محافظة عدن كشف عن إحباط أجهزة الأمن اليمنية محاولة من قِبَل القاعدة لتهريب 23 إفريقيا إلى المملكة جميعهم ينتمون إلى التنظيم.
وأضافت صحيفة «الشرق» على لسان المسئول الأمني في عدن قوله إن المخابرات اليمنية تمكنت من تتبع الخلية التي تم تدريبها في محافظة أبين من خلال تعقب أحد الصوماليين الذي كان يستقطب مجندين للتنظيم من حي البساتين في محافظة عدن، الذي تقطنه غالبية إفريقية وتحديدا من الصوماليين.
وأضاف أن الخلية مكونة من 23 شخصاً بينهم 15 صومالياً وثلاثة يحملون الجنسية الكينية وخمسة أوروبيين من أصول صومالية.
وأوضح أن التحقيقات الأولية مع الخلية كشفت عن تنسيق تنظيم القاعدة لتهريب الخلية وإدخالها إلى المملكة لتنفيذ عمليات ضد منشآت أمنية سعودية،
وتوقع المصدر أن يكون هؤلاء من عناصر القاعدة في الصومال «حركة المجاهدين الشباب الصومالية».
ومن المعلوم أن التدفق من الصومال إلى اليمن يتم يومياً عن طريق البحر وبدون أي قيود، وينشط عددٌ كبير من الصوماليين ومن جنسيات إفريقية أخرى في صفوف تنظيم القاعدة باليمن.
في سياق متصل، أسفر خلاف بين مهربي مخدرات يمنيين إلى المملكة عن مقتل أحدهم وإصابة 11 آخرين بإصابات مختلفة بعد أن قام أحد المهربين باقتحام منزل، كان يوجد به بقية رفاقه في التهريب، بواسطة سيارته. وأفادت مصادر أمنية أن الحادث وقع في منطقة حرض الحدودية مع المملكة، وأن سائق السيارة الذي اقتحم بسيارته المنزل مصابٌ بإصابة خطيرة ويقبع حالياً في المستشفى وسط حراسة مشددة.
وبحسب المصادر، فإن سبب الخلاف هو اختلاف المهربين على تقسيم العوائد المالية لتهريب المخدرات إلى المملكة.
اين المسؤولون من ذلك كله ؟