قام فريق مبادرة ثقافة حياة بزيارة إلى مكان إقامة اللاجئين في إطار الجهود الإنسانية التي تسعى المبادرة لتحقيقها لدعم الفئات المحتاجة، الزيارة جاءت وفاءً بوعد سابق بتوزيع نسخ من القرآن الكريم والمصاحف، بهدف تقديم الدعم الروحي للمجتمع اللاجئ.
خلال الزيارة، استُقبِل الفريق بحفاوة من قبل اللاجئين الذين أبدوا تفاعلهم وامتنانهم لهذا الدعم، الأجواء كانت مليئة بالمشاعر الإنسانية والتواصل الإيجابي، حيث شعر الجميع بالاهتمام والمشاركة في معاناتهم، لم يكن الهدف فقط تقديم المواد العينية، بل كان التواصل الإنساني هو العنصر الأهم في هذه الزيارة.
أعضاء الفريق عبّروا عن سعادتهم البالغة لرؤية التأثير الإيجابي لهذه الزيارة على اللاجئين، حيث أدخلت السرور إلى قلوبهم ورفعت من معنوياتهم، كانت لحظات التفاعل مليئة بالفرح والامتنان، مما جعل الجميع يشعر بأثر هذه المبادرة في تخفيف أعبائهم وجعلهم يقرأون القرآن الكريم كل يوم بكل سهولة ويسر
مثل هذه المبادرات ليست مجرد أنشطة عابرة، بل هي خطوات تعكس عمق المسؤولية المجتمعية وروح العطاء التي يتحلى بها أعضاء المبادرة، لقد أثبتت هذه الزيارة أن الإنسان، مهما كان ما يقدمه بسيطًا، يمكنه أن يترك أثرًا كبيرًا في حياة الآخرين، خاصة عندما يكون ذلك نابعا من القلب وبروح العطاء الخالص.
ختامًا، يواصل فريق مبادرة ثقافة حياة العمل على تحقيق رسالته الإنسانية النبيلة، متطلعين إلى تنفيذ المزيد من الأنشطة التي تخدم المجتمع وترفع من مستوى الوعي بأهمية العطاء والتكاتف في بناء مجتمع متماسك وقوي.