احتفل ال العيسي اديب وغسان اليوم بعرس نجليهما الشابين الخلوقين محمد اديب العيسي ومحمد غسان العيسي والذي أقيم في قاعتي الفخامة الكبرى والوسطى . بمدينة عدن الحبيبة .
ولايسعني في البدء إلا أن أرفع إليهم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة وطبعا التهنئة موصولة من تلك الحشود البشرية التي للأسف لم تتسعهم القاعتين ومعروف أن قاعة الفخامة اكبر قاعة في عدن. لكن ولاول مرة من حالة الازدحام يتم فتح قاعة أخرى .
حسناً.. هذا الحضور المدهش لايحتاج الى التساؤلات والاسباب . وبالمختصر المفيد هو تعبيرا عن المكانة العميقة التي يكنها الناس لرجال المال والاعمال والبر والإحسان الشيخ احمد صالح العيسي الذي امتدت يده إلى كثير من المحتاجين والفقراء والجرحى والمرضى من جميع الفئات الاجتماعية في سائر البلاد وثانياً لأولاد أخيه احترام وتقدير اديب وغسان. فقد لاحظت المشاركين في هذه المناسبة الاجتماعية من جميع المحافظات الجنوبية والشمالية دون استثناء.
وشخصياً رغم أعتقادي أنني وأخي نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم أننا حضرنا مبكرا إلا أنه للاسف لم نجد مكان وحين شاهدنا الاخ اديب العيسي قام من مكانه وايضا الاخ العميد أحمد العبد عامر ليتيحا لنا الجلوس لكننا اكتفينا بتهنئة الاخ اديب وانتقلنا للمقيل في ديوان طيب الذكر اللواء عبدالله عبدربه..
وبعد صلاة المغرب عدت إلى العرس ومازالت القاعة مزدحمة لكني وجدت مكان .
كان حرصي على تقديم التهاني والتبريكات الشابين محمد اديب ومحمد غسان بعرسهما الجميل الذي قد يرى فيه الكثير يشبه الاحتفال الوطني الجماهيري او الاستفتاء الشعبي الحر .
أما الرسالة التي أوجهها إلى الشيخ احمد صالح العيسي والتي ناقشناها في المقيل أن يتكرم ببناء قاعة كبرى في عدن تفوق اكبر قاعات الفخامة ثلاثة اضعاف طبعا للاستثمار توازي قاعات للمناسبات في صنعاء. وهو عنده القدرة المالية لهذا الأمر بسهولة . وعلى الجهات المسؤولة النافذة في عدن تسهيل إقامة هذا المشروع فيما يتعلق بالارضية ..
إلى هنا ونجدد التهاني والتبريكات لـ آل العيسي هذه الافراح البهيجة ..
والف الف مبروك ودام الله افراح الاحبة . حتى نلتقي سلااااااااااام