من جديد نثير قصة المتحف العسكري التاربع لدائرة التوجيه المعنوي.. تعرض هذا الصرح والإرث الحضاري التاريخي لاضرار جزئية بسيطة خلال حرب الحوثيين العام ٢٠١٥م .لكن الجريمة الكبرى والنكراء أن يتم نهب كافة محتوياته اليمنية التي لا تقدر بثمن ولا توزن بميزان .
مضت عشر سنوات على هذا المتحف ولم تحرك سلطات عدن ساكناً في إعادة ترميمه وتإهيله على الأقل .
قبل عام أثرنا قضية المتحف وتفاعل معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وشكل لجنة وانزل مهندسين بقيادة مدير دائرة الاشغال العسكرية العميد الركن مهندس فضل غرامة . لكن الإمكانيات لم تتوفر للبدء بمشروع اعادة تاهيله
توجد خلف المتحف عشرات المحلات التجارية تاربعة للمتحف مؤجرة بالدولار . وطوال ثلاثة عشر عاما لم يتم بناء حبة بردين أو شراء باب أو طاولة تقدر المبالغ أي ايجارات المتحف باكثر من مليار ريال يمني تكفي لبناء متحف جديد ..
ذهبت اليوم الخميس إلى جوار المتحف ومعي العميد صالح المنصب تأسفنا كثيرا لأهمال السلطات لهذه القلعة الوطنية العظيمة .
باختصار اتمنى أن يحسم معالي وزير الدفاع قضية ايجارات المتحف على الأقل قبل أخذها كسابقاتها وتذهب إلى ادراج الرياح .
نذكر معاليه بارسال اللجنة إلى المستأجرين لمحلات المتحف وإلزامهم بدفعها لصالح الوزارة لتدشين مشروع اعادة تاهيل المتحف. اللهم أنني ابلغت اللهم فاشهد .حتى نلتقي سلاااااااااام
