قال مركز أبحاث أمريكي، أن التحالفات الدولية تدرس الآن اتخاذ إجراءات أكثر قوة وبعيدة المدى ضد الحوثيين في اليمن، وفي الوقت نفسه، تفيد التقارير أن القوات المسلحة اليمنية والشركاء الإقليميين والدوليين ينسقون لاستعادة الحكومة الشرعية في اليمن، وتعزيز الأمن البحري، واحتواء النفوذ الإيراني.
ورأى تحليل مركز الأبحاث والتحليل الأمريكي «Sari Global» "أن ديناميكيات القوة الإقليمية المتغيرة، تشير إلى نقطة تحول استراتيجية محتملة في اليمن والشرق الأوسط الأوسع".
ومنذ منتصف ديسمبر 2024، أعرب المسؤولون والقادة العسكريون التابعون للحكومة اليمنية بشكل متزايد عن الحاجة إلى هجوم شامل لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وفق التحليل.
وتشير التصريحات الصادرة في ديسمبر إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي شجعتها الديناميكيات الإقليمية المتغيرة وبدعم من الشركاء الدوليين، تنظر إلى العملية واسعة النطاق على أنها ضرورية لاستعادة سلطة الدولة.
واستعرض التحليل الأمريكي المطول الدوافع التي يمكن أن تشكل نقطة تحول لهجوم وشيك والبعد المحلي والإقليمي والدولي المساند لذلك، مشيرا إلى أن، الخطط تتركز على مناطق رئيسة مهمة مثل الحديدة، وهي مركز ساحلي استراتيجي ومعقل لقوة الحوثيين الاقتصادية وتهريب الأسلحة وتعطيل الملاحة البحرية.