أجرت وفود غربية محادثات في العاصمة السورية دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إنه يجب ضمان بقاء العملية السياسية في سوريا على المسار الصحيح، وعبر في إحاطته لمجلس الأمن الدولي عن خشيته من العودة إلى عدم الاستقرار إذا لم تمض العملية السياسية بسوريا في المسار الصحيح.
ومع مواصلة الإدارة الجديدة فتح مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، تعهدت إدارة العمليات العسكرية بملاحقة قضائية للمتخلفين عن تسوية أوضاعهم.
وقال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الجديدة تسعى لإعادة هيكلة مؤسسات الإعلام بما يوافق أهداف الثورة. وأضاف أنها تعمل على أن تكون المؤسسات الإعلامية ملكا للشعب السوري.
وفي حين واصلت إسرائيل شن غارات على مواقع عسكرية سورية في عدة مناطق، أكدت الخارجية الروسية أن "علاقات الصداقة بين شعبي روسيا وسوريا ستستمر في التطور بشكل بناء".
في الأثناء، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران ستعيد فتح سفارتها في دمشق بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، وأكدت أن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب من الحكومة السورية وأن خروجها منها كان مسؤولا.
