في إطار برنامج النزول الميداني الذي ينفذه فريق تعزيز الوعي والتواصل السياسي عقد في العاصمة عدن صباح اليوم لقاء موسع جمع قيادات أمنية وعسكرية بارزة، برئاسة عضوي هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي علي هيثم الغريب ومؤمن السقاف، بهدف تعزيز آليات التنسيق والتواصل المشترك بين المؤسسات الأمنية والعسكرية والمجلس الانتقالي، بما يخدم قضايا الأمن والاستقرار.
اللقاء الذي يأتي في سياق سلسلة من الأنشطة والزيارات الميدانية التي ينفذها الفريق منذ أسبوع، ركز على بحث سبل تعزيز التنسيق الأمني والعسكري، وتوحيد الجهود لحماية العاصمة عدن والمحافظات المحررة بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها اليومية، وسبل تذليل العقبات لضمان استقرار الأوضاع الأمنية.
تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية إدراك التحولات السياسية التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية مشددين على ضرورة التعامل بحكمة مع المشكلات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
كما أعربت القيادات الأمنية والعسكرية عن التزامها الكامل بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، مجددين ولاءهم لقضية الجنوب والعمل على تعزيز مستوى الوعي لدى الأفراد في مواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء أشاد عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النزولات الميدانية التي تعزز منسوب الوعي السياسي لدى القيادات الأمنية والعسكرية، وتوفر منصة فعالة لتبادل الرؤى وتنسيق الجهود المشتركة. كما أثنوا على الجهود التي تبذلها لجنة تعزيز الوعي والتواصل السياسي في توضيح العديد من القضايا والمفاهيم المتعلقة بالتطورات المحلية والإقليمية داعين إلى استمرار هذه اللقاءات لتوحيد الرؤى ورفع الجاهزية الأمنية.
في ختام اللقاء عبّر المشاركون عن تقديرهم للدور القيادي الذي تضطلع به القيادة السياسية، ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي، في الحفاظ على المكتسبات الوطنية مشددين على أهمية مواصلة العمل المشترك وتكثيف الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وحماية المنجزات الوطنية التي تحققت في مسار القضية الجنوبية.