أدان ملتقى المدد والنصرة في حضرموت، في بيان صحفي، التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية والهجمات العسكرية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد، واعتبرها انتهاكا صارخاً لسيادة سوريا ومحاولة لفرض واقع جديد يخدم الأطماع الصهيونية في المنطقة.
وأوضح الملتقى أن هذه التحركات العدوانية التي تستهدف الأراضي السورية تندرج ضمن مخطط صهيوني ممنهج، يسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة واستغلال التحولات السياسية لتحقيق مكاسب غير شرعية، وأكد البيان أن هذه الممارسات الإسرائيلية تُضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي طالت الشعب الفلسطيني، من تهجير قسري واحتلال للأراضي، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على سيادة لبنان، في تصعيد خطير يهدد الأمن الإقليمي.
ودعا الملتقى إلى موقف عربي وإسلامي موحد لمواجهة هذا التوغل الصهيوني الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ومحاسبة المسؤولين عنها، كما شدد على ضرورة تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعوب المتضررة في سوريا وفلسطين ولبنان، التي تعاني من ويلات الاحتلال والعدوان المستمر.
وأكد ملتقى المدد والنصرة في ختام بيانه أن إرادة الشعوب في الحرية والكرامة أقوى من أي مخططات استعمارية، وأن دعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية واجب على الجميع، كما دعا إلى تعزيز التضامن والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية لصد محاولات الهيمنة الصهيونية وحماية سيادة الأوطان وحقوق الشعوب.