نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون أمس السبت الجلسة الأولى للمنتدى السياسي لأعضاء الإصلاح ومناصريه بالمديرية.
وفي الجلسة التي جاءت تحت عنوان " المتغيرات السياسية العربية والإقليمية وتأثيراتها على المشهد السياسي اليمني "، استعرض امين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت الوادي الأستاذ منير بامحيمود عددا من المتغيرات التي يشهدها العالم منذ انطلاق طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية بغزة مرورا بالانتخابات الأمريكية وصولا لاسقاط نظام الأسد بسوريا وكذا عدد من القضايا المحلية والعربية والدولية.
ولفت بامحيمود أن مليشيا الحوثي الارهابية تعيش اليوم حالة ضعف وتراجع كبير بعد تمكن الثوار من دحر مليشيا ايران من سوريا بعد أن كانت تحظى تلك المليشيا بدعم ايراني، الأمر الذي يعطي دلالات على وجود متغيرات محورية على الصعيد الدولي والعربي سيتمخض عنه تحالفات جديدة وبناء علاقات ستعمل على تراجع الهيمنة من بعض الدول التي كانت تتحكم في رسم السياسات الدولية.
متمنيا أن يستفيد العالم العربي والإسلامي في إحداث صحوة حقيقية تنهض بالشعوب نحو اللحاق بركب التقدم والنهضة من خلال الاهتمام بالإنسان وتوفير العيش الكريم له.
وأكد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت على الدور المطلوب من قيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح في رفع الوعي لدى أفراد المجتمع نحو انتزاع حقوقها ومحاربة اشكال الفساد المالي والإداري في إطار الدستور والقانون وتحت مظلة مؤسسات الدولة والحفاظ عليها بعيدا عن الخلافات وتعزيز روح التعايش بسلام.
ونوه الاستاذ منير بامحيمود أن الإصلاح اليوم يتمتع بعلاقات وتشبيك مع عدد من الأحزاب ذات الإرث التاريخي الطويل بعدد لدول الصديقة، مبينا أن الإصلاح استفاد من تلك العلاقات في دعوة الدول الصديقة لدعم استكمال مشاريع متعثرة بالبلاد خدمة لأبناء الوطن وتخفيف معاناته التي سببتها الأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة.
وكان رئيس الإصلاح بمديرية سيئون المهندس عبدالحافظ يسلم خباه رحب في مستهل المنتدى بأعضاء ومناصري الإصلاح.
مشيرا أن المنتدى يأتي في إطار تعزيز التواصل مع قواعد الحزب بالمديرية ورفع الوعي تجاه بعض القضايا المحلية والخارجية.
حضر المنتدى الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة.