في اجتماعها الاعتيادي، ناقشت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة إب برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالحكيم المرادي وبحضور نائب رئيس المجلس الشيخ حمود البرح والأمين العام الشيخ علي المقدشي وبحضور بقية أعضاء الهيئة التنفيذية عدداً من القضاياً والمستجدات التي تهم المحافظة..
في الإجتماع تم استعراض المستجدات المحلية في الداخل وكذا الوطنية والإقليمية الحالية التي تجعل القضية اليمنية في مقدمة الاهتمامات بعد السقوط المدوي للنظام السوري ، وما سيترتب على سقوطه من تداعيات على المحور الايراني في المنطقة ، وما هو دور المقاومة الشعبية في هذا الصدد في المرحلة القادمة ، مؤكدين في الوقت ذاته استعداد المجلس لدعم ومساندة لأي قرار تتخذه الحكومة الشرعية في بلادنا ، مسنودة بالأشقاء في التحالف العربي داعين المجلس الرئاسي إلى اتخاذ القرار الذي يتناسب مع سرعة المتغيرات في المنطقة ، من أجل إنجاز عملية التحرير للوطن من مليشيا الإرهاب الحوثية..
وفي الإجتماع بارك المجلس موقف المجلس الرئاسي لمبادرته لتهنئة أشقائنا في سوريا بمناسبة الإنتصار الكبير على نظام الأسد الظالم المدعوم من إيران ، كما أرسل المجلس تهانيه ومباركته للشعب السوري العظيم بهذه المناسبة التأريخية ، وفي ذات السياق أكد المجلس جاهزيته التامة لدعم وإسناد الجيش الوطني ، وللقرار المجلس الرئاسي الذي سيتخذه في معركة الخلاص من مليشيا الإرهاب الحوثية..
إلى ذلك تناول الإجتماع موضوع ظهور مسمى ملتقى محافظة إب الذي وصل إلى مسامع البعض ، وبدأوا بتناوله خلال الفترة الأخيرة ، وكما ظهرت مسميات سابقة تدور في نفس المسار دون تحقيق أي جهد ملموس يستفيد منه الوطن في الوقت الذي ينتظر منه أبناء اليمن ظهور تدخلات ميدانية تُسّرع في عملية الخلاص وحسم المعركة ، والمجلس إذ يؤكد أن من حق أي إنسان أن يُكَوًن نفسه أو ينضوي تحت أي مُكون ، وكذلك من حقه تقديم آراء ومقترحات تخدم عملية استعادة المحافظة من السيطرة الحوثية ، إلا أن مجلس المقاومة في الوقت ذاته لن يتعاطى مع أي أفكار أو مكونات لا تنسجم مع تطلعات أبناء المحافظة والوطن في الداخل اليمني المنهك بفعل طول فترة الألم وسيسير المجلس مع كل أبناء إب وعلى امتداد جغرافيا اليمن في الداخل للوصول إلى تحقيق الهدف الأكبر وهو تحرير المحافظة وكل الوطن من مليشيات الإرهاب الحوثية.