ناقش اجتماع عقد يوم الثلاثاء برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، المستجدات والتطورات الإقليمية الإيجابية المتسارعة والمفاجئة ضد المشروع الإيراني في المنطقة.
وخلال الاجتماع الذي عقد عبر الاتصال المرئي وضم القيادات العسكرية في محوري البرح والحديدة وقيادات سياسية، شدد طارق صالح على مضاعفة الجهود والبقاء على الجاهزية الكاملة والاستعداد لليوم الذي لا بد أن تشهد فيه صنعاء ما شهدته دمشق التي عادت إلى حاضنتها العربية بعد أن أسقط الشعب السوري وصاية النظام الإيراني إلى الأبد.
وقال طارق صالح؛ "إن سوريا واليمن يواجهان عدوًا واحدًا هو المشروع الصفوي التوسعي الإيراني، وإن عبدالملك الحوثي يمثل نظام الوصاية الإيرانية في صنعاء، وسيلاقي مصيره عاجلًا أم آجلًا".
وأضاف: "علينا الاستعداد ليوم الخلاص الوطني، وهذا يستوجب من كل القوى الوطنية المخلصة تجاوز الخلافات والتباينات والانتقال إلى وحدة المعركة".
وجدد طارق صالح التأكيد على الانفتاح على مختلف القوى والأطراف، تحت سقف المواطنة المتساوية والقيم الجمهورية دون عصبيات سلالية او مناطقية للحاضر او للماضي، وقال: كل يمني هو لبنة في صرح الجمهورية أيا كان مذهبه او حزبه او قبيلته او نسبه.
ولفت إلى أن توجه المجتمع الدولي اختلف اليوم عما كان عليه عندما أوقف معركة تحرير مدينة الحديدة، وذلك بعد أن تكشفت للعالم كل الحقائق وأن أدوات إيران تهديد ليس لليمن واليمنيين فقط؛ وإنما للمنطقة والملاحة الدولية.