كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، عن استمرار عمليات نهب الآثار اليمنية وتهريبها إلى الخارج، حيث أعلن عن عرض مجموعة جديدة من القطع الأثرية اليمنية النادرة للبيع في مزادات عالمية خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح محسن في تصريحات صحفية أن هذه القطع الأثرية تعود إلى حقب تاريخية مختلفة، وتتنوع بين التماثيل والنقوش والحلي، مما يؤكد استهداف العصابات الإجرامية للتراث الثقافي اليمني الغني.
يشكل هذا النهب المتكرر للآثار اليمنية تهديداً خطيراً للتراث الثقافي اليمني، حيث يسلب اليمنيين حقهم في التعرف على تاريخهم وحضارتهم، ويحرم العالم من كنوز أثرية فريدة. كما أن هذه العمليات تساعد في تمويل الجماعات الإرهابية وتشجع على استمرار الصراعات في اليمن.