اختتمت صباح اليوم الخميس فعاليات اتحاد نساء اليمن بأبين التي استمرت ثلاثة أيام تم خلالها إنجاح البازار الخيري ضمن معرض المنتوجات النسائية في قاعة رهف بزنحبار، وحضر الختام الأخ حسين بابطينة مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة، والأخت عديلة الخضر الأمين العام لاتحاد نساء أبين التي ألقت كلمة رحبت فيها بالجميع، وإشادت بنجاحات اليومين الأوليين من المعرض الخيري لمنتجات النساء، وقالت:
- ما زلنا متجددات في نشاطاتنا وفاعلية مشاريعنا الصغيرة التي تقام بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان..
- جاء احتفالنا بالمعرض مصادفًا لذكرى الاستقلال الوطني التي تحمل رقم 57.. وتواصلت حملة ال16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.. من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من عامنا الحالي، وكل المنظمات والمؤسسات تحتفل بهذه المناسبة التي تدعم إبعاد أو رفع المظالم عن المرأة.
نعتز أننا خُلقنا نساء قويات، قادرات على العطاء والمساهمة في إيجاد المجتمع الصالح.
والمرأة في أبين احتلت العديد من المراكز القيادية من الماضي حتى اليوم، وأحيي كل النساء متمنيةً لهن التقدم والنجاح، وأن يكنَّ أكثر جرأةً في مقاومة العنف والظلم، وأن يكسرن حواجز المستحيل.
كما نجدد التأكيد على مواقفنا الثابتة مع نساء غزة وكل فلسطين إلى أن الظلم عنهن، وتتحرر بلادهن من دنس اليهود الغاصبين.
ثم ألقى الشاعر محمد عوض أبو شوق قصيدة لطيفة فيها خفة دم وإشادة بقيادة الاتحاد، أعقبها عرض شريط فيديو لحكاية بداية حملة ال 16 يومًا لمناهضة العنف.. بدأت من مظالم قاهرة على النساء في جمهورية الدومينكان.
و جرى في الحفل عرض قصة نجاح لإحدى الفتيات.. تجاوزت كل المعرقلات والمظالم، وصارت فتاة ناجحة، فاعلة.. تحدثت عن نفسها كي تلهم الأخريات أن لا مستحيل أمام الإرادة القوية..
وجاءت فكرة التكريم حيث قام الضيوف وقيادة الاتحاد.. عديلة بتكريم عشر نساء مبرزات بالشهادات التقديرية والهدايا، وبالتالي يصير عدد المكرمات ثلاثين ناشطة، في اليوم الأول تكريم عشر..، والثاني أمس.. عشر، واليوم عشر في لحظات بهيجة تفاعل معها الحاضرون.
وبعدها تم توزيع كوبونات،على الحاضرين، وأكثرهم من النساء، قيمة الكوبون عشرة ألف على أساس كل فرد يشتري بعشرة ألف من محتويات المعرض الجميل، المنوع المنتجات الذي شمل الملبوسات والعطور والبخور والمعجنات والرسم والأعمال الفنية وغيرها، وبذلك كان أحسن ختام للفعاليات طوال ثلاثة أيام.
وخرج الجميع مجبورًا يحيي قيادة الاتحاد على مثل هذه الأنشطة التي تنفع وتوقظ الحماس والتنافس بين النساء في تقديم الأجمل، وتسبب إحراجًا كبيرًا للقيادات الرجالية في مرافق المحافظة.