كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أرقام مقلقة حول أزمة النزوح الداخلي في اليمن، حيث أشارت إلى أن أكثر من 20 ألف شخص (3411 أسرة) اضطروا إلى ترك منازلهم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر.
وحسب إحصائيات المنظمة، فإن العوامل الاقتصادية المتأصلة في الصراع الدائر في البلاد كانت الدافع الرئيسي وراء نزوح 55% من الأسر، في حين دفعت المخاوف الأمنية 45% من الأسر إلى الفرار من مناطقهم.
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن استمرار الصراع في اليمن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويدفع آلاف المدنيين إلى حافة الهاوية. فبالإضافة إلى النزوح، يعاني النازحون من نقص في الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والمجاعة.
ناشدت المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم لليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين، والعمل على إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.