أكد الباحث السياسي اليمني عزت مصطفى أن التنكيل بالقبائل اليمنية هو جزء من مشروع طائفي يسعى لتمزيق اليمن وإضعاف نسيجه الاجتماعي.
وأوضح مصطفى أن هذه الممارسات تهدف إلى فرض السيطرة على المناطق القبلية وإخضاعها لسلطة الميليشيات الحوثية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشار مصطفى إلى أن القبائل اليمنية كانت ولا تزال تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية اليمنية، وأن استهدافها بهذه الطريقة يعكس نوايا خبيثة لتفكيك المجتمع اليمني وزرع الفتنة بين أبنائه.
وأضاف أن هذه الممارسات لن تنجح في تحقيق أهدافها، حيث أن إرادة الشعب اليمني ستنتصر في النهاية على هذه المحاولات البائسة.
ودعا الباحث السياسي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات ودعم الشعب اليمني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.