وسط شارع رئيسي في مدينة لحج، المشهد يعبر عن مأساة تعيشها المدينة بركة من المياه الراكدة، تحولت إلى وحل بفعل الحفريات المستمرة لمد شبكة مياه جديدة. بدلاً من أن تكون هذه الحفريات بشير خير لتحسين الخدمات، أصبحت عنوانًا لفشل الجهات المسؤولة في التخطيط والتنفيذ.
يتزامن هذا الوضع المزري مع ذكرى 30 نوفمبر، التي يفترض أن تكون مناسبة وطنية تحمل الأمل والتقدم، لكن حال لحج يعكس واقعًا مختلفًا تمامًا. المواطنون يعانون، الشوارع مهملة ، وحياتهم اليومية تتعطل بسبب هذه الإهمال.
"حسبي الله ونعم الوكيل"، هذا ما يردده سكان المدينة يوميًا وهم يشاهدون هذا المشهد المؤلم. إلى متى ستظل لحج رهينة للفشل وسوء الإدارة؟