تأثرت شريحة كبيرة من الصيادين والعاملين المرتبطين في قطاع الأسماك البحرية تحديدا في جمعيات شقرة السمكية بالمدينة الساحلية التابعة لمحافطة ابين من الحوادث المتكرره التي يتعرض لها الصيادون في عرض البحر من الغرق والفقدان لأرواح ابنائهم وممتلكاتهم التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.
وفي إصرار مستمر ، ناشد صيادو مدينة شقرة الساحلية المجلس الرئاسي والحكومة ووزير الزراعة والثروة السمكية وإدارة خفر السواحل في خليج عدن بتوفير قارب إنقاذ مع وجود ادوات السلامة العامة للغواصين و المنقذين ,نظرا لما تقضيه المصلحة العامة لضمان سلامة الصيادين ولما له من مهام اخرى تسهم في مراقبة عمل وضبط مخالفات الاصطياد الغير قانونية للاسماك والاحياء البحرية.
وقال احد الصيادين عن معاناتهم بسبب حوادث الغرق والفقدان الذي يتعرض لها مرتادي البحر بأن الصيادين يعيشوا أسوأ مرحلة عبر تاريخهم، حيث تحصل معهم حوادث لغرق قوارب او صيادين وليس معهم اي وسائل سوى القيام باعلان النفير العام لمعظم ملاك القوارب الذين يقوموا بواجبهم الانساني والتحرك للبحث عن المفقودين وبجهود ذاتية,
وأكد صياد آخر حول ذلك الموضوع بان المدينة تفتقر الى وجود اقل المستلزمات لسلامة الصياد في البحر ابرزها عدم وجود أدوات السلامة العامة للغواصين والتي تساهم بشكل كبير في إنقاذ حياة الأرواح حين وقوع حوادث الغرق
واختتم الصيادون مناشدتهم بضرورة تدارس الموضوع من جهات الأختصاص المعنية بالامر واعتماد قارب انقاذ تتكفل جميع الجمعيات تزويده بالوقود على مدار الساعة, مع مطالبة المعنيين بتوفير ادوات السلامة العامة بالغواصين في اسرع وقت ممكن كون المدينة الساحلية تعتبر من اهم المواقع البحرية على طول الشريط الساحلي بالمحافظة وفقدت في الفترة الاخيرة ارواح الكثير من ابنائها غرقا بالبحر والسبب يرجع لعدم وجود تلك المتطلبات الضرورية لسلامة الصيادين وقواربهم
الجدير بالذكر أن المدينة فقدت الاسبوع الماضي اثنان من خيرة شبابها غرقا بالبحر ورافق ذلك غرق القارب الذي كانوا على متنه وكانت الخسارة بالنسبة لذويهم واهالي المدينة عموما مؤلمة بالأرواح و الممتلكات مع وقوع حوادث اخرى مشابهة خلال العام الماضي و الأعوام التي سبقته