وكأن النجاح
في غزة
يثير الأعصاب!
يثير تلك
النفوس المريضة ،
بالحقد ...
حتى لم يبقوا
لها جار،
أو تجد
بها
دار.
لكنها غزة بها
أفراداً يقترحون
ويطورون.
وعلى مر الايام
والأعوام
ما تعرف
العاجز الفاشل
ليس بها
أفراداً
يرضخون
ولا يناقشون.
كبيرها،
وقائدها،
مع الأفراد
يعمل عمل البشر.
غزة تنكر
من كان به
خصلة من نفاق،
التكبر
وكأن أمتها
كأسنان المشط
سواسية.
أيديهم
تحصد
ما يسقط
من الثمار.
غزة فيها
من يهتم بسماع
رأيك في ماتقول.
وهذا ما عرفناه
بطول الطوفان
وصبر الأبطال
الشيب
والشّبان
والطفل والنسوان.
ماتعرف
حالت المزاجية
فيها من يطور
الأفكارك،
ولا ينسبها إليه!
لاتعرف مانحن
فيه،
ومانتنافس عليه.
يسرق بعضنا نضال
بعض،
وينسبها إليه .
يسرق بعضنا أموالنا
ويجعلك في قفص
الإتهام،
وأمامك
سيدي القاضي
سيحكم عليك.
الحياة في غزة
ممتعه،
فهم يجنون من
بستان الإيمان
طعامهم،
ويعيشون
كل المواسم
وثمارهم ناضجة،
لايعلق بها
العفن،
ولا يستطيع
تقليدها ...
فرقمها وحيد
منفرد من
بين
كل العلامات...