الحمد لله القائل:
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون” صدق الله العظيم
فُجِعَت مديرية الزاهر خاصة ومحافظة البيضاء واليمن عامة يوم أمس الثلاثاء تاريخ ٢٥/ ٥/١٤٤٦هـ الموافق ٢٦/ ١١ /٢٠٢٤م بفقد الشاعر الكبير الشيخ احمد عبدالله مسود الحميقاني إثر جلطة دماغية ألمت به ؛ ذلك الهرم الإبداعي العظيم، والمدرسة الشعرية المتفردة والأصيلة، في بلادنا. انتمى الشاعر لهذا الشعب وأحبه والتصق به وهام بعشقه وأصبح ضميره الحي، ولسانه المبين.
عبر عن هموم الشعب بقصائد شعرية تحكي واقعه المرير فكان لسان حال الشعب المسحوق والمعبر عن آلامه وآماله...
لقد قدم الشاعر الراحل إنجازات شعرية منذ نعومة أظفاره وكان في طليعة الشعراء اليمنيين الذين أثروا البيت الثقافي بالشعر وساهم بشكل كبير وفعال في تحديث القصيدة اليمنية المعاصرة إلى جانب ما كان له من مواقف بطولية ونضالية في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
فقد زاوج بين النضال والشعر وله عدة دواوين شعرية
وقبيلة آل حميقان إذ تنعي إلى الشعب اليمني رحيل الهامة الوطنية والقامة الشعرية لتؤكد للجميع بأنها ستعمل جاهدة على الحفاظ على موروث الراحل الشعري وتخليد ذكراه كما تبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن قبيلة آل حميقان