ادان الشيخ هزاع العمري الهجوم الاعلامي على الدكتور علي الدويل، المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية في محافظة أبين، والذي يتضمن تحاملًا غير مبرر على دوره ومسؤولياته.
وقال العمري: منذ توليه المنصب، يتعامل الدكتور الدويل مع التحديات الإنسانية في المحافظة بجدية، ونظرًا للأوضاع المعقدة، فإن أي انتقاد يجب أن يُبنى على وقائع واضحة وأرقام ملموسة وليس على استنتاجات غير مبنية على أسس صحيحة.
مشيراً إن الهجمات الشخصية على الدكتور الدويل لا تفيد المطالب الإنسانية التي تعاني منها أبين، بل يمكن أن تقوّض الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين. نحن في حاجة إلى دعم وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، وليس إلى تصعيد النزاعات الإعلامية التي لا تخدم المصلحة العامة.
ودعا العمري جميع الأطراف إلى مراعاة المصلحة العليا للمحافظة، والعمل بروح من التعاون والتفاهم للتغلب على التحديات الصعبة التي نواجهها. يجب أن يتجه الحوار نحو الحلول وليس نحو الإدعاءات، وكلنا أمل في أن يُستثمر هذا الوقت في خدمة أبناء أبين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
ولفت العمري أن الدويل حاز على أفضل شخصية إنسانية لعام 2023م
ومستشار الحكومة الرشيدة من الجمهورية اللبنانية
وسفير السلام الدولي
لدى منظمة السعيدة التنموية
فلنعمل معًا من أجل أبين ومستقبل أفضل لأهلها.
