أصدر منتحل صفة وزير الداخلية التابع لميليشيا الحوثي في صنعاء قرارات جديدة تقضي بتعيين وتكليف مدراء لإدارات أمن المديريات في محافظات صعدة، عمران، البيضاء، وذمار.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن جميع الأسماء الواردة في الكشوفات هم إما منتحلو صفات ضباط أمن أو مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات الطائفية والمرتبطة بأجندة خارجية، متجاهلين بشكل كامل ضباط الشرطة المؤهلين.
هذه القرارات أثارت حالة من الغضب والسخط في أوساط ضباط الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، الذين باتوا يشعرون بالتهميش التام، إذ لم يعد لهم أي دور أو مكانة في ظل سياسة الإقصاء الممنهجة التي تنفذها الميليشيا.
وتأتي هذه الخطوات لتعكس حالة الفوضى العارمة التي تسود مؤسسات الدولة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يُفرض الولاء الطائفي على حساب الكفاءة المهنية.
هذا الواقع خلق حالة من الرعب والخوف بين المواطنين، الذين باتوا يعانون من غياب الأمن وازدياد معدلات الانتهاكات والاعتداءات تحت غطاء قرارات مليشياوية تعزز سيطرتها.