اختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل حول العنف القائم على الفتيات ومنها ختان الإناث بمشاركة نخبة من الطبيبات الاختصاصيات من كلية الطب بجامعة عدن بالإضافة الى مسؤولين من وزارة الأوقاف والارشاد وأئمة المساجد وشركاء كتلة الحماية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واوضحت الأستاذة فايزة عبدالمجيد القائمة بأعمال وكيل قطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ان هذه الورشة او مايطلق عليها بالمناظرة ينظمها قطاع التنمية بالوزارة ممثلا بالادارة العامة للمرأة والطفل وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان وهو دائما مايتبنى مثل هذه الورش التوعوية حول العنف القائم على الفتيات او مايسمى بختان الأناث باعتبارها ظاهرة موجودة في بعض المناطق في اليمن.
فيما ثمنت الاخت مارينا عبدالرحمن مسئول قسم البرامج القائم على النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان ، الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجانب الاجتماعي للسكان داعية المشاركات والمشاركين الاستفادة من المناظرة المجتمعية لما لها من فوائد وتبادل للمعرفة.
هذا وخلال يومين متتاليين تبادل 30 مشاركا من اطباء وأئمة مساجد ومأذونين شرعيين ومسؤولين في الاوقاف ومنظمات مجتمع مدني وجهات النظر والآراء والآثار النفسية والصحية لدى الفتيات المتأثرات بختان الإناث.
كما استعرض المشاركون الجوانب الشرعية واقوال علماء السنة وتوصياتهم حول ختان الإناث.
وفي ختام الورشة اكد المشاركون على نشر الفكر الايجابي لهذه الظاهرة وفق السنة. وعمل حملات توعوية وثثقيفية في المجتمع حول ختان الاناث وتأثيرها النفسي وتوفير الدعم النفسي للنساء والفتيات المتأثرات من ختان الاناث، وتفعيل دور خطباء المساجد بالتنسيق مع مكاتب الأوقاف في المحافظات لرفع الوعي بخطر ظاهرة ختان البنات.
كما تضمنت التوصيات إصدار قوانين للمنع او الحد من ختان الفتيات وليس تجريمه.