أدان مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في محافظة شبوة، قمع الفعاليات السلمية التي كفلها الدستور والقانون، وطالب بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، وأكد على ضرورة الكشف عن المخفيين قسرا.
وطالب مجلس تنسيق الأحزاب السياسية في شبوة، خلال اجتماعه الدوري، السلطات المحلية والمكونات السياسية بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظة.
ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية وحل هذه المعضلة، وصرف المرتبات في موعدها، وتحريك هيكل الأجور وإعانة الأسر المحتاجة.
وأشاد المجلس بدور الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة التي بادرت من وقت طويل في تأكيد مبدأ الحوار والتنسيق بين الأحزاب وفق القواسم المشتركة والمصلحة العليا للمحافظة وأبنائها، مؤكدا على ضرورة استمرار الحوار والتواصل في هذا الجانب.
كما استعرض الاجتماع الوضع العام بالمحافظة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا ، وأكد على ضرورة الكشف عن المخفيين قسرا، وتمكين أبناء شبوة في المناصب القيادية بالوزارات والهيئات والمصالح الحكومية.
وأدان الاجتماع أي استهداف غير قانوني لأبناء المحافظة الذين يشغلون مناسب عليها في الوزارات واستهدافهم خارج إطار القانون مطالبين السلطات المحلية والمكونات السياسية بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظة.