طالبت مؤسسة ألف لدعم التعليم صناع القرار في العالم بوضع قضايا أطفال اليمن على رأس الأولويات الرامية لحلحلة الأزمة في البلاد.
ونبهت المؤسسة، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، إلى أن الأطفال اليمنيين منذ عشر سنوات يكابدون صنوفا من الانتهاكات والآلام ووقعوا ضحايا لصراع مرير لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وأكدت ألف أن الأطفال لم يكونوا بمنأى عن آثار هذا الصراع إذ وقع الآلاف منهم ضحايا للرصاص والقذائف والأمراض فيما وجد الملايين أنفسهم خارج الفصول الدراسية، مشيرة إلى أنه رغم هذه المعاناة لم يحصل الأطفال حتى الآن على العدالة والحماية بفعل انقسام آليات العدالة والمساءلة الوطنية وعجزها عن حمايتهم.
وقالت " إن الجهود الرامية لحلحلة الأزمة اليمنية لن تكون ذات معنى إذا لم تنطلق من الأولويات الملحة وعلى رأسها قضايا الطفولة واعطائهم اهتمام خاص".
ولفتت المؤسسة إلى إيمانها الكبير بأن يكون لها دور فاعل لانتشال الأطفال من هذا المستنقع الذي يعيشون فيه.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ألف لدعم التعليم تحضر حاليا لإقامة المهرجان الأول للطفولة -محافظة تعزـ في شهر يناير القادم.