إذا سمعت كلاماً أو قرأت موضوعاً لاتأخذه دائماً على محمل الجد اسأل نفسك أولاً هل ماقاله أو يقوله هذا الشخص صدق ؟
كثيرون منا لايتوقفون كثيراً أمام مصداقية المتحدث أو الكاتب وهل مايقوله حقيقة ، فكن على حذر من العاقل أذا احرجته أو كما قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه !
ماحدث في مباراة الجيل الصاعد من أبين وسيحوت من المهرة في تجمع شبوة للأندية أبطال المحافظات ، المباراة التي خسرها الجيل 3/0 ، والذي كان المكلف بالإشراف على هذا التجمع الكابتن عارف الوادي الشخصية الرياضية المعروفة للجميع ، بعد هذه المباراة هاجت وماجت وزادت الحساسية والأمر أقل من عادي ليس ذلك فحسب ، بل ارتفعت الأصوات النشاز للذين يزينون الكلام من خارجه وفي فحواه ومحتواه الكذب والدجل والضلال !
لا داعي للإطالة في هذا الموضوع والذي يهمنا هنا هو توضيح الحقيقة للعقلاء ، أما أعداء نجاح الكابتن عارف الوادي والأطراف التي استهدفته بقصد وجعلت المباراة ذريعة للنيل من تاريخه الرياضي مايهمنا أن يفهموا ، فهم قد صبوا الزيت على النار وأحرقوا أنفسهم !
الطريف في الأمر أن الكابتن عارف الوادي قد حسم هذا الخلاف من خلال تواصله مع لجنة المسابقات في الاتحاد العام لكرة القدم ، وأجابوه أن هذه الصور غير معتمدة وغير رسمية أصلاً ، وهذا دليل على عجز الرفاق أمام هذا التحدي من تقديم شيء آخر يثبت حججهم الواهية ، وهم في الحقيقة على قدر كبير من المعرفة والثقافة الرياضية ومن على شاكلتهم في نادي الجيل كثير ، نفترض على سبيل المثال الإستئناف خلال 72 ساعة قد يشفع لهم هذا إن كانوا أهل حق ، ولكن على مايبدو أن الغرض والهدف من المشاركة كان إستلام المخصص لاغير ، وبعدها على طريق امبعالة يارجل شلي حذاش !