آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-07:01م
المهجر اليمني

لقاء هام يجمع الرئيس علي ناصر محمد بشيخ قبيلة الجعادنة حيدرة علي جبران

الثلاثاء - 12 نوفمبر 2024 - 07:25 م بتوقيت عدن
لقاء هام  يجمع الرئيس علي ناصر محمد بشيخ قبيلة الجعادنة حيدرة علي جبران
خاص


استقبل الرئيس علي ناصر محمد في منزله بالقاهرة وفداً من أبناء قبيلة الجعادنة برئاسة الشيخ حيدر علي جبران.

وقد رحب الرئيس علي ناصر بالوفد الزائر، مشيداً بدور قبيلة الجعادنة النضالي مع الوطن والتضحيات الجسام التي قدمتها قبيلة الجعادنة على مر التاريخ،


وأكد الرئيس علي ناصر محمد على أهمية دور القبائل في بناء الوطن الجديد، ودعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما شدد على ضرورة تكاتف جميع ابناء الوطن وتوحيد صفوفهم لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

من جانبه، أعرب الشيخ حيدر علي جبران عن بالغ شكره وتقديره للرئيس علي ناصر محمد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأكد أن قبيلة الجعادنة ستظل وفية لدينها ووطنها، وستواصل تقديم كل ما تستطيع من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وقد شهد اللقاء نقاشات مثمرة حول الأوضاع في الوطن، والتحديات التي تواجهها المحافظات الجنوبية، خاصة محافظة أبين. واتفق الحاضرون على ضرورة العمل معاً من أجل إيجاد حلول سلمية للأزمات القائمة، وبناء وطن موحد قوي.

و شهد اللقاء بعض الكلمات وحيث ألقى الشاعر محمد أحمد الجعدني قصيدة مؤثرة تناولت معاناة الوطن بشكل عام ومحافظة أبين بشكل خاص. وقد نالت القصيدة استحسان الحاضرين الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بجمال العبارة وقوة المعنى. وكانت القصيدة بمثابة صرخة عبرت عن آمال وتطلعات أبناء المحافظة في تحقيق التنمية الشاملةوالعادلة،

حيث تلتها كلمة متميزة للإعلامي الفضلي حيث أكد الإعلامي رمزي الفضلي أن قبائل أبين تتمتع اليوم بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة في تجاوز المحن و أشاد بدور القبائل في الصمود والتكاتف لمواجهة التحديات التي تواجههم، مؤكدًا على أهمية دورهم في تجاوز المحن حيث اكد الفضلي ان استقبال الرئيس علي ناصر محمد وفداً من قبيلة الجعادنة في هذا اللقاء يحمل في طياته دلالاتٍ عميقة، فهو يعكس مدى التقدير الذي يكنه الرئيس للقبيلة، ويؤكد على أهمية التواصل المستمر بين القيادة والشعب

وفي نهاية اللقاء، تم التقاط صورة جماعية تذكارية جمعت الرئيس علي ناصر محمد بوفد قبيلة الجعادنة، والتي ستظل شاهداً على هذا اللقاء التاريخي.