على الرغم من مرور شهرين ونصف على استلام المنطقة العسكرية الخامسة مستحقاتها المالية من الأشقاء السعوديين، لا يزال الجرحى والمعاقين في اليمن يعانون من تأخر صرف رواتبهم الشهرية، وهو الأمر الذي زاد من تفاقم أوضاعهم المعيشية والصحية.
وتسببت هذه التأخيرات في ضغوط كبيرة على الجرحى والمعاقين، الذين باتوا يعتمدون بالكامل على هذه الرواتب لتلبية احتياجاتهم الأساسية حيث يعيش كثير منهم ظروفاً معيشية صعبة، بسبب عدم قدرتهم على توفير متطلبات الحياة اليومية، بعد أن أصبحت الرواتب المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لهم، خاصةً في ظل أوضاعهم الصحية التي تمنعهم من العودة إلى سوق العمل.
وأفاد بعض المصابين والمعاقين بأنهم قد ناشدوا مراراً وتكراراً الجهات المعنية لتسريع عملية صرف الرواتب، إلا انهم لم يحصلوا على اي استجابة لنداءاتهم حتى الان ، وأعربوا عن استيائهم من استمرار هذه المعاناة وعدم مراعاة أوضاعهم الصحية والاقتصادية، مؤكدين أن تأخير الرواتب يزيد من معاناتهم الجسدية والنفسية.