تحسر الكاتب الصحافي العدني عبدالرحمن أنيس على ما آلت إليه الأوضاع على مختلف الأصعدة والمجالات في العاصمة عدن نتيجة انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وانعكاساتها السلبية على الوضع المعيشي للمواطن.
وقال أنيس في منشورًا له على حائط صفحته بموقع (فيسبوك) "لفة بسيطة بين أوساط الناس في عدن تكشف لك حجم المأساة التي يعيشها كثير من البسطاء والذين بات بعضهم لا يجد قيمة وجبة واحدة في اليوم يطعم بها أطفاله".
وأشار إلى أن "العملة انهارت وانهار معها دخل الفرد إلى درجة أصبح فيها مرتب الفرد شهريا يعادل عشرون دولارا، وهو مرتب منخفض جدا، ولا يمكن أن يعيش إنسان في هذا العالم على أقل من دولار واحد في اليوم".
واختتم قائلًا: "المجاعة مسألة وقت، ومن يعنيهم الأمر قاتهم مربوط من الساعة 11 الظهر".
وتشهد عدن موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار التي طالت معظم السلع والمواد الأساسية ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.