أكد وفد التجمع اليمني للإصلاح أن الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً، وكذلك تنفيذ القرار الأممي 2216 القاضي بالإفراج عن السياسي المختطف المناضل محمد قحطان وكل بنود القرار المتعلقة بمليشيا الحوثي، يعتبر أولوية قصوى.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد برئاسة الأستاذ عبدالرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية، مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة الأردنية عمان، تم خلال اللقاء بحث الجهود المتصلة بإحلال السلام في اليمن، وتقديم رؤية الإصلاح حول أسس السلام الشامل والمستدام.
وأكد "الهجري" دعم الإصلاح لكافة الجهود الساعية إلى إحلال السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث: الوطنية والإقليمية والدولية، بما يضمن استعادة الدولة، وسحب السلاح من المليشيات، وحصر حيازة الأسلحة الثقيلة بيد الدولة.. مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار الشامل والمستدام وتدابير بناء الثقة تعتبر خطوات أساسية في مسار إحلال السلام.
كما شدد وفد الإصلاح على ضرورة الاتفاق على آليات شفافة لمعالجة تداعيات الوضع الاقتصادي، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء الانقسام المالي، وتوحيد العملة، ودعم البنك المركزي بعدن لاستئناف دفع رواتب الموظفين وفقاً لكشوفات 2014، مع ضمان توريد الإيرادات إلى خزينة الحكومة من كافة مناطق اليمن، وذلك وفقاً لاتفاق ستوكهولم، وسرعة رفع الحصار عن تعز.
حضر اللقاء القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح الدكتور أحمد حالة، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس إصلاح عدن النائب إنصاف مايو، وعضو الكتلة النائب علي حسين عشال، والقياديان في الإصلاح أحمد المقرمي وسالم بن طالب، وممثلة دائرة المرأة آمنة محمد.