بحث وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف صالح البكري، صباح اليوم، مع المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في الأردن، والمستشارة الإقليمية لسياسات التشغيل أمال موافي، سبل تعزيز التعاون خاصة فيما يتعلق ببرامج دعم الشباب والمرأة وتمكينهم سياسياً واقتصاديا.
وفي اللقاء، أكد "البكري"، على أهمية خلق علاقة شراكة بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية وفتح آفاق جديدة للعمل والتعاون بينهما بما يحقق تطلعات شباب بلادنا في التعليم والتدريب والتأهيل والتمكين وغير ذلك.. مستعرضاً جملة من المشاريع التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية في قطاعي الشباب والمرأة.
وأشار الوزير البكري إلى أن الشباب يمثلون النسبة الأعلى من عدد السكان وهم بحاجة إلى الدعم والاهتمام وخلق مساحات آمنة أمامهم للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم وأسئلتهم دون خوفٍ أو وجل.. مؤكداً في الوقت نفسه ترحيب الوزارة بأي أفكار ورؤى للمنظمة لتدعيم خططها وبرامجها خصوصا عملها مع الشباب والمرأة.
من جانبها أوضحت المسؤولة الأممية "موافي" أن الهدف من زيارته واللقاء مع قيادات وزارة الشباب والرياضة هو الاطلاع على أهم الاحتياجات والتدخلات التي يمكن للمنظمة العمل عليها، خصوصا في بناء قدرات الشباب وخلق فرص عمل مستدامة على المدى القصير والطويل.
واتفق الجانبان (خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الشباب الدكتور منير مانع لُمع، ومنسق برامج المنظمة في اليمن علي بن علي دهاق) على وضع التصورات اللازمة لتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة، لتنفيذ عدد من البرامج المشتركة.