آخر تحديث :الإثنين-23 ديسمبر 2024-12:24ص
أخبار المحافظات

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل القاضى وآل الطاهري في المسيمير لحج

الخميس - 07 نوفمبر 2024 - 04:57 م بتوقيت عدن
صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل القاضى وآل الطاهري في المسيمير لحج
لحج(عدن الغد)خاص:
تمكنت وساطة قبلية تقدّمها قائد اللواء الأول مشاة العميد عبدالرحمن عسكر والقائد ماجد صالح محمود هاشم الحوشبي قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الأول مشاة، والشيخ علي حسين علي الحوشبي ركن التوجيه في اللواء الأول مشاة من إنهاء خلاف دام عاما، وادى إلى حدوث قتل بين عمار احمد مقبل الطاهري وبشار احمد صالح القاضى في منطقة حبيل حنش بمديرية المسيمير بمحافظة لحج .

وخلال الصلح، بحضور قائد اللواء الأول مشاة العميد عبدالرحمن عسكر وقائد اللواء 14 صاعقة العميد عثمان معوضة والقائد ماجد صالح محمود الحوشبي قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الاول مشاة ومدير عام مديرية المسيمير الشيخ حاميم الحوشبي وقائد الحزام الأمني المسيمير العميد محمد علي الحوشبي وأركان الحزام الأمني المسيمير النقيب رامي فاروق الحوشبي أعلنت أسرة المجني عليه بشار احمد صالح القاضى التنازل والعفو لوجه لله عن الجاني عمار احمد مقبل الطاهري، فيما تنازلت أسرة المجني عليه، التنازل والعفو عن الجاني من آل الطاهري، امتثالا في حل النزاعات والخلافات، وإشاعة قيم التصالح والتسامح بين ابناء البلد.

وفي الصلح، عبر العميد عبدالرحمن عسكر عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لأسرتي القاضي والطاهري على ما أبدوه من تعاون مع الوساطة القبلية، وحرصهم على تحقيق السلام، وإنهاء النزاع والفتنة لتبدأ الأسرتين صفحة جديدة من التصالح والإخاء والتفاهم.

ودعا بن عسكر كافة أبناء الحواشب ووجائها إلى السعي والاجتهاد في حل النزاعات والخلافات، وفصل النزاعات والمشاكل بالطرق الودية وعدم إتاحة المجال للعدو الخارجي لاستغلال وتنمية الخلافات والقضايا لتحقيق الفتنة وإحداث الفوضى بين أبناء هذا البلد الصامد والثابت منذ سنوات في وجه العدوا الحوثي في جبهة الحواشب.

فيما أشادت أسرتي القاضي والطاهري بالجهود والمساعي الحثيثة والصادقة التي بذلها قائد اللواء الاول مشاة العميد عبدالرحمن عسكر والقائد ماجد صالح محمود هاشم والشيخ علي حسين علي والشيخ مختار دحان القاضي والوجاهات والشخصيات الإجتماعية في إصلاح ذات البين، وتقريب وجهات النظر بين هاتين الأسرتين.. مؤكدين حرصهم على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة العسكرية والسياسية لمواجهة العدو الحوثي وقوى العمالة والارتزاق.

حضر الصلح عدد من القيادات العسكرية والسياسية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.