جمعية إكرام التنموية الخيرية هي احدى الجمعيات الخيرية في محافظة ابين وتنفذ انشطة وبرامج ومشاريع خيرية مجتمعية ساهمت في تحسين اوضاع المجتمع المحلي.
وكان لنا لقاء مع رئيسة الجمعية الاستاذة سلمى عبدالله حسين طالب للاطلاع على انشطة الجمعية والصعوبات التي تواجهها
والى نص الحوار ..
في البداية، مرحبًا بكِ، سلمى. يمكنكِ أن تُحدثينا قليلاً عن الجمعية وأهدافها؟
شكرًا لك! جمعية إكرام التنموية الخيرية هدفها تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا ودعم التنمية في المجتمع. نحن نعمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة وتعزيز التعليم والصحة.
ما أبرز التحديات التي تواجهكم في العمل الخيري؟
نواجه صعوبة كبيرة في الحصول على الدعم من فاعلي الخير. رغم الجهود التي نبذلها، لا يزال هناك نقص في التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعنا.
هل يمكنكِ أن تخبرينا عن بعض المشاريع التي قمتم بها مؤخرًا ؟
بالطبع! قمنا بتنظيم إفطار صائم للأسر الأشد فقراً خلال شهر رمضان، حيث تم شراء المواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المحتاجة. كما نظمنا رحلة للأطفال إلى ساحة الشهداء للنزهة والترفيه، حيث كان لها أثر إيجابي كبير على الأطفال.
وما هي مشاريع العيد التي قمتم بها؟
خلال عيد الأضحى، قمنا بتوزيع اللحوم على الأسر الفقيرة بدعم كريم من مؤسسة بلقيس، وهذه كانت خطوة مهمة لإسعاد هذه الأسر في العيد.
هل لديكم أي دورات تدريبية أو توعية في مجالات مختلفة؟
نعم، نحن نهتم بالتوعية في مجالات التعليم والصحة. وقد قمنا أيضًا بدورات تدريبية، مثل تعليم الكبار ودورات تقوية للطلاب في المنهج الدراسي، لضمان تحسين مستويات التعليم في المناطق التي نعمل بها.
ما هي رسالتكِ للجمهور أو للجهات المحتملة التي يمكن أن تدعم الجمعية؟
أناشد الجميع بفكرة أن الدعم ليس بالضرورة ماليًا بل يمكن أن يكون من خلال الوقت أو الخبرات. كل جهد يُعتبر مهمًا ويساهم في تغيير حياة الناس. نحتاج إلى جميع اليدين الممدودة للمساعدة في تحقيق أهدافنا.
شكرًا جزيلاً لك، سلمى، على وقتكِ وعلى ما قدمته من معلومات قيمة!
شكراً لك،الاعلامي المتميز هزاع العمري وأنا أقدر هذه الفرصة لمشاركة قصتنا وأهدافنا.