قال مسؤول حكومي أن الوصول إلى حل سياسي مع مليشيات إرهابية استحالة، مشيرًا إلى أن التقرير الأخير لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة كشف عن كون المليشيا الحوثية الإرهابية استفادت من الأوضاع الإقليمية الحالية وهو ما يضع جهود الساعين إلى إنهاء الصراع في اليمن على المحك.
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "عن استحالة الحل السياسي مع مليشيات إرهابية" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "يوماً إثر آخر تتبدى شمس الحقيقة ساطعة في كبد السماء: استحالة الوصول إلى حل سياسي مع مليشيات إرهابية؛ وهو ما يضع جهود الساعين إلى إنهاء الصراع في اليمن على المحك وفي مواجهة مباشرة لازمة مع هذه الحقيقة محلياً واقليمياً ودولياً؛ و[اتخاذ ما ينبغي اتخاذه] كما يجب أن يكون."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، قائلًا: "دعونا نواجه هذه الحقيقة مرة أخرى بعد المليون: لم يكتف التقرير الأخير لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بالكشف عن كون المليشيا الحوثية الإرهابية استفادت من الأوضاع الإقليمية الحالية معززة تعاونها مع إيران وحزب الله في لبنان، وتلقيها الدعم العسكري والمالي من إيران ومليشيا عراقية، لتعزيز قدراتها القتالية (وهو أمر يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات العديدة التي تم ارتكابها خلال السنوات الفائتة)؛ بل وكشف التقرير الأممي أيضاً عن تعاون - أثار القلق الأممي! - بين المليشيا الحوثية مع الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث اتفق الطرفان على وقف النزاع الداخلي وتنسيق الهجمات ضد الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن ذلك "أمر - بلا أدنى شك - يعزز من مدى الحاجة الماسة إلى حسم المواجهة الوطنية المصيرية ضد المليشيا الحوثية باعتبارها مواجهة حتمية لا مفر منها لاستعادة الدولة التي طال انتظار استعادتها ممن انقلب عليها بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف أن "المواجهة المباشرة اللازمة مع الحقيقة، المشار إليها أعلاه، و[اتخاذ ما ينبغي اتخاذه] كما يجب أن يكون، يؤكدها التقرير الأممي على نحو واضح لا يحتمل اللبس، إذ شدد على أن (الوضع في اليمن يتطلب معالجة شاملة للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية)، مؤكداً أن (التعقيدات المستمرة في الصراع تهدد السلام والأمن في المنطقة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة وفعّالة"؛ وهي خلاصة تتوافق مع ما طرحناه عن هذه المليشيا الإرهابية - خلال السنوات الفائتة - ويدعمها على نحو واضح لا يحتمل اللبس."