نظم مخيم عشال السلمي المفتوح بمدينة زنجبار مساء امس الاثنين حلقة قانونية وثقافية تحدث فيها المشاركون عن قضية المختطف عشال وكل المختطفين والمخفيين قسراً في الجنوب وانعكاساتها السلبية على المشهد السياسي الجنوبي واضرارها على الحاضنة الشعبية.
بحضور عدد كبير من الناشطين الاعلاميين والسياسيين والحقوقيين والمحامين وحشد كبير من ابناء القبائل من عدن ولحج وابين.
وفي كلمته في الندوة رحب الشيخ محمد سكين بجميع الحاضرين من مختلف المحافظات الجنوبية.
مؤكداً على استمرار الاعتصام السلمي حتى تحقيق هدفه واتضاح الصورة ذلك لان الشعب في جميع المحافظات لديهم مختطفين ومخفيين قسراً.
واضاف: نحن اليوم معتصمين بحبل الله جميعاً ولن نرقع الاعتصام الا بالكشف عن مصير المختطف علي عشال وكل المخفيين قسراً.
ورحب بزيارات المبعوث الاممي ونوابه الى عدن وتمنى ان تستمر هذه الزيارات للتوصل الى اتفاق سلمي جامع بين ابناء الوطن.
وقال: انظارنا متجهة نحو المختطفين والمخفين قسراً وعلى راسهم علي عشال .
وتساءل: اين الامم المتحدة واين ضمائرهم من هذه القضايا الانسانية فهم المعنيون بها.
واضاف: نثق في المبعوث الاممي انه سيكون عند حسن ظن الشعب اليمني ونامل وقوفه الجاد مع اهالي المختطفين والمخفيين قسراً.
واختتم كلمته قائلاً: نحن في مخيم الاعتصام السلمي نطالب بتحقيق العدالة في قضية المختطف علي عشال وجميع المخفيين قسراً ولسنا معنيين بالمكونات والاحزاب السياسية التي تبحث عن مناصب ونحن نبحث عن ابنائنا الذين غيبتهم سجون الاختطاف.
الناشط السياسي والاعلامي اسامة السقاف بدأ كلمة بالسؤال التقليدي : اين المختطف علي عشال والمخفين.؟!
وطالب بالكشف عن مصير كل المخفيين قسراً وانقاذ مايمكن انقاذه من ابنا الشعب الجنوبي.
واضاف: العنف والاختطاف والاخفاء القسري عمل مدان لايرضي الله ورسوله ولايرضي كل شرفاء الوطن.
مرحباً بتوحد الجعادنة جميعاً في هذا المخيم للكشف عن مصير المقدم علي عشال وكل المختطفين والمخفيين قسراً.. والتعامل معها كقضية انسانية بعيداً عن التسييس .
كما طالب باحضار المتهمين الهاربين خارج الوطن وتسليمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم.. وهي مسئولية المسؤلين المباشرين عن الجهة التي اختطفت عشال وغيره.
وقال: نعلم الجهات التي تقف وراء اختطاف المقدم علي عشال
ونعرف المسؤولين عنهم وعليهم.
الاحتجاجات ستتواصل للمطالبة بالكشف عن مصير عشال والمختطفين واي مماطلة ستدفعنا الى نقل القضية الى المحاكم الدولية.
نحن في الجنوب ننشد دولة النظام والقانون التي تبسط العدالة الاجتماعية تأتي بالتنمية والتطور واحترام كرامة الانسان لكننا ابتلينا بدولة الاختطافات والاخفاء القسري للمواطنين.
لابد من محاسبة كل من ارتكب هذه التجاوزات الخطيرة..
واستدرك قائلاً: نعم اليوم نعيش في زمن اللادولة ولكن لن يعيقنا ذلك عن السير في قضيتنا بثبات رغم المعوقات.
واضاف: جريمة منكرة ان نصرخ من نظام الوحدة وظلمه للجنوبيين ونصطدم بقيادات جنوبية تمارس ظلماً افضع واشنع من ظلم الوحدة.
المخيم السلمي في زنجبار سيكون نواة للانطلاقة للاحتجاجات في كل المحافطات حتى تخسم قضية المختطفين.
المماطلة وعدم تفاعلهم مع قضية عشال والمختطفين والمخفيين قسراً ليست في، صالح المسؤلين عن عصابة الاختطاف وستظهر الحقائق رغم انف المماطلين.
قضية عشال انعشت الأمل لدئ اهالي المختطفين والمخفيين قسراً لمعرفة مصير ابنائهم .
على المسؤلين عن هذه الجرائم ان يعلموا بان الناس تحررت من عقدة الخوف ونفضوا عن كاهلهم الاستكانة والرضا بالامر الواقع ..
واختتم كلمته قائلاً: نحن ابناء عدن ننظر الى ابين باعتزاز وتقدير عاليين ونراها امل المظلومين بعد الله تعالى.
المحامي عدنان الجنيدي.
قضية اختطاف علي عشال وغيره تعد ارهاب دولة وليس تجاوزات افراد ، ومن الاستهتار المغرف انهم كلفوا العصابة التي اختطفوا عشال بالبحث عن عشال فاي استهار اكبر من هدا؟!
الاختطافات والاخفاء القسري ليست جريمة في حق عشال والمختطفين فحسب ولكنها جريمة في حق الشعب اليمني كله..
الجهات المسؤولة في عدن تتحمل مسؤلية ماحصل لعشال غيره.
الذين تم احتجازهم من المتهمين وضعوهم في اماكن 10 نجوم ويمكن انهم يلاقون خدمات افضل منا نحن خارج السجون.
الشيخ حيدرة دحه.
قدم شكره للجعادنة وكل من وقف معهم من الشرفاء والاحرار الذين احيوا فينا قيم رفض الباطل ونفض غبار الخوف حتى اصبحت قضية اختطاف عشال قضية راي عام وليس للجعادنة فقط.
داعياً الجعادنة ان لا ينجروا الى التفرقة وان يكونوا كتلة واحدة متماسكة حتى يتم الكشف عن مصير عشال وغيره من المخفيين قسراً.
*من منصور بلعيدي