شارك وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، في المؤتمر رفيع المستوى حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي"، المنعقد في العاصمة الكويتية خلال يومي 4 و5 نوفمبر الجاري والتي تنظمه دولة الكويت بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وخلال جدول أعمال المؤتمر التي افتتحها ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح الخالد ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، القى وزير الداخلية كلمة أكد من خلاها على الأهمية البالغة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وضرورة توحيد الجهود للحد من انتشار التطرف وتأمين الحدود، مع التركيز على قطع الطريق أمام عمليات التهريب التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأموال.
وأوضح اللواء " حيدان " أن الإرهاب يمثل تحديًا عالميًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الدوليين، لافتًا إلى أن اليمن تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الظاهرة، وتتصدى يوميًا لمخاطرها في ظل تخادم الجماعات الإرهابية مع الحوثيين وتنظيم القاعدة، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة بسبب انقلاب المليشيات الحوثية الذي دمر البنية التحتية للبلاد.
كما أكد اللواء الركن حيدان أن الوضع الأمني في اليمن يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا من خلال توفير الدعم اللوجستي، وتبادل المعلومات، والمساعدات المالية، بهدف تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود. وأشار إلى أن التعاون الدولي في هذا المجال يمثل عاملًا أساسيًا للحد من تأثيرات الإرهاب الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي ختام كلمته، دعا معالي الوزير المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود المتكاملة والشاملة لدعم اليمن في حربها ضد الإرهاب، والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بما يضمن أمن الحدود ويقطع الطريق أمام التهديدات الإرهابية المتنامية.
رافق وزير الداخلية سفير بلادنا لدى دولة الكويت الاستاذ الدكتور علي منصور بن سفاع ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير ومدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة اللواء أحمد الظاهري.