أقام مخيم الاعتصام السلمي المفتوح في زنجبار للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال والمخفيين قسرًا حلقة نقاش قانونية وثقافية ضمن الجهود المستمرة للبحث عن الحقيقة وتعزيز العدالة، وشارك فيها عدد كبير من القانونيين والناشطين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان والعدالة.
وهدفت حلقة النقاش القانونية والثقافية إلى مناقشة تطورات قضية الكشف عن المختطف علي عشال والمخفيين قسرًا، وتقديم كل المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة، بدءًا من المختطفين وصولًا إلى كل من يتستر على الجناة.
وأكدت الحلقة على ضرورة التمسك بتلك المطالب والالتفاف حولها، مشيرة إلى الحاجة الملحة لتحقيق العدالة والكشف عن الحقيقة في هذا السياق الحساس.
وأكد رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين الجعدني على أن احترام القانون وحماية حريات وحقوق المجتمع وآدمية الإنسان مهمتين حيويتين اليوم، وعلى الوقوف متحدين كوحدة للدفاع عن القانون وتعزيز قيم العدالة والإنسانية في قضية المختطف المقدم علي عشال. والمخفيين قسراً، لافتاً إلى أن قضيتهم قضية مصيرية لايمكن لأي حزب أو مكون أن يتجاهلها أو يتسلق عليها وحذر من أن الحقوق والقضايا الإنسانية يجب أن يتم أخذها بعيداً عن السياسة والسياسيين وان هناك أسر لهؤلاء ينتظرون العودة للمخفيين قسراً وعلى رأسهم عشال الجعدني ...
وأكد الشيخ سكين على استمرار مخيم الاعتصام حتى تحقيق الأهداف والصورة كل يوم تتوضح لنا والشعب في عموم المحافظات لديهم مخفيين قسراً والمخيم جامع وحاضن ويرحب بكل أبناء الوطن ...
حضر الحلقة القانونية والثقافية الشيخ حيدرة دحة الفضلي وشيخ قبيلة المحاثيث الشيخ حسن احمد المحثوثي شيخ قبيلة المحاثيث والعميد ركن الحضر صالح طماشة والمحامي عدنان الجنيدي والناشط الحقوقي أسامة السقاف والناشط الاعلامي أحمد مقرع الحنشي والشاعر ابو هند المحوري والمحامي محمد البان والناشط الحقوقي شوقي الحامد
