قال وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، أن اليمن تقف في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهاب الذي يمثل تحدياً عالمياً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتتصدى يومياً لمخاطر هذه الظاهرة في ظل تخادم ميليشيا الحوثي مع التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها اليوم الإثنين خلال إفتتاح أعمال المؤتمر رفيع المستوى حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبي"، الذي حضره رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد، وتنظمه على مدى يومين دولة الكويت بالتعاون مع جمهورية طاجيكستان ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير حيدان على الأهمية البالغة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وضرورة توحيد الجهود للحد من انتشار التطرف وتأمين الحدود، مع التركيز على قطع الطريق أمام عمليات التهريب التي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأموال، مشيراً إلى ما يعانيه الشعب اليمني من ظروف إنسانية صعبة بسبب انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية الذي دمر البنية التحتية للبلاد.
وأضاف أن الوضع الأمني في اليمن يتطلب دعمًا دوليًا متواصلًا من خلال توفير الدعم اللوجستي، وتبادل المعلومات، والمساعدات المالية، بهدف تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، داعياً بهذا الصدد المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود المتكاملة والشاملة لدعم اليمن في حربها ضد الإرهاب، والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بما يضمن أمن الحدود ويقطع الطريق أمام التهديدات الإرهابية المتنامية.
حضر افتتاح المؤتمر سفير اليمن لدى دولة الكويت الدكتور علي منصور بن سفاع ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء محمد مساعد الأمير ومدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة اللواء أحمد الظاهري.