وصف الصحفي علي منصور مقراط رئيس الوزراء الأسبق المناضل الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأفضل رئيس حكومة عرفته اليمن خلال عقد من الزمن فيما احمد الميسري افضل نائب رئيس وزار. ، لافتاً حين أجبر رجل الدولة بن دغر على الخروج من رئاسة الحكومة لم يأتي من يغطي المكان ولو بنسبة عشرين بالمائة. لكن ولفترة قصيرة استطاع عطر الذكر الميسري أن يحيي الدولة والحكومة في عاصمة الشرعية عدن حتى حلت المؤامرة بإخراجه وسقط شكل الدولة .
وأكد مقراط أن احمد بن دغر هو من دعم القوات المسلحة وخصص ميزانية من العدم رواتب للشهداء والجرحى وأكمل المشوار الميسري . فيما معين عبدالملك لم يترك ما يستحق ذكره إلا أن حسنته لم يمس ميزانية الجيش لياتي دولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ليقضي على اخر ماتبقى من إمكانيات من موازنة وغذاء ووقود ووالخ وركز على حصار المؤسسة العسكرية ومحاربة وزير الدفاع وكأنه يدمر ما بناه في عامين الفريق الداعري في غضون عامين .
ودعا مقراط منتسبي القوات المسلحة وقادتها إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة التي حرموا منها وإيصال قضيتهم إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وعدم ترك الوزير مقيد يصارع وحيدا
واختتم الصحافي العسكري ورئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط قائلاَ : سيبقى دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر والميسري علامة مضيئة في تاريخ اليمن المعاصر. فهؤلاء الاحرار لم تسمح ضمائرهم الجلوس على كرسي المسؤولية يتفرجون على تجويع شرفاء القوات المسلحة وابصم بالعشر أن الشرفاء في المجلس الانتقالي نادمين على حربهم الشعواء على أهم شخصيتين وطنيتين برزت في زمن الحرب . ولا ننسى معالي محافظ البنك المركزي الدكتور أحمد غالب المعبقي الذي يعتبر الوحيد كان على وشك هزيمة الحوثي والوحيد يقدم استقالته بعد دولة الدكتور فرج بن غانم طيب الله ثراه. والخلاصة التاريخ لايرحم والأجيال جيلا بعد جيل تتذكر وتقيم والزمن غدار وسلام