وصل مساء الجمعة أول توربين لتوليد الطاقة النظيفة بالرياح إلى ميناء عدن للحاويات، قادماً من جمهورية الصين الشعبية، وذلك ضمن مشروع "سماء مدينة الخليج العربي"، الذي يُعتبر من أهم المشاريع الاستثمارية في مجال التطوير العقاري.
وقد تسلّم رجل الأعمال الشيخ وليد السعدي، رئيس مجلس إدارة مشروع "سماء مدينة الخليج العربي"، هذا التوربين، حيث يعتمد المشروع على استخدام الطاقة المتجددة كبديل للطاقة المولدة من الوقود الأحفوري، الذي يعد مكلفاً ويضر بالبيئة، ومن المتوقع أن يبدأ العمل على تشغيل التوربين خلال الأيام القليلة القادمة، في تجربة فريدة تُعد الأولى من نوعها في اليمن.
يقع مشروع "سماء مدينة الخليج العربي" في موقع استراتيجي مهم بعد منطقة العلم ويربط بين محافظة أبين والعاصمة عدن، حيث يجمع بين الابتكار البيئي والموقع المثالي، مما يجعله مدينة المستقبل ومحوراً للتنمية المستدامة، حيث يلتقي الجمال مع الحداثة والطاقة النظيفة.
ويتميّز مشروع "سماء مدينة الخليج العربي" بالاعتماد الكامل على الطاقة النظيفة عبر توربينات الرياح، مما يسهم في تقليل تكاليف الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتتميز المدينة بتصميم عصري وإطلالات خلابة على البحر العربي، مع توفير مرافق خدمية لتلبية احتياجات السكان والزوار.
كما تتضمن بنية تحتية متطورة تشمل تصميمات معمارية حديثة، ومرافق حيوية، وأسواق متخصصة، بما يتماشى مع رؤية المشروع لتقديم خدمات متنوعة وفاخرة.
ويهدف مشروع "سماء مدينة الخليج العربي" إلى أن يكون الوجهة الأولى للسكن والاستثمار في المنطقة، مقدماً نموذجاً ريادياً للطاقة المتجددة في اليمن.
*من عبدالحكيم الصيعري
