في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أصدر المحلل السياسي محمد الثريا تحذيراً بشأن الوضع الراهن، مؤكداً أن البلاد لم تعد "على وشك الانهيار الاقتصادي" كما يُشاع، بل أصبحت فعلياً في خضم هذه المرحلة بكل أبعادها. وأوضح الثريا أن توصيف الوضع الحالي لا ينبغي أن يقتصر على الأبعاد الاقتصادية فقط، بل يجب أن يمتد ليعبر عن المخاطر الاجتماعية الوشيكة.
وأشار الثريا إلى ضرورة تحديث خطاب التحذير ليركز على مرحلة ما بعد الانهيار الاقتصادي، وهي مرحلة "الفوضى الاجتماعية والاضطرابات المدنية"، التي تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع واستقرار الدولة. ودعا الإعلاميين والنشطاء إلى استخدام هذا الوصف الجديد عند الإشارة إلى تداعيات الأزمة، لتسليط الضوء على المخاطر الاجتماعية المحتملة وحث الجهات المعنية على اتخاذ تدابير عاجلة للحد منها.