قامت مؤسسة البركة للتنمية بنزول ميداني إلى مدرسة أبناء الفلاحين، حيث قدم فريق التوعية برئاسة الأستاذة اعتدال الشيبة، توعية صحية شاملة حول مرض الدفتيريا.
بدأت الأستاذة اعتدال الشيبة بتعريف المرض، مشيرة إلى أنه مرض شديد العدوى يُعرف أيضًا بالخانوق، ويعد من الأمراض التي تصيب الإنسان مرة واحدة فقط في الحياة، وعادةً ما ينتشر في فصل الخريف. أوضحت أن أعراض المرض تبدأ بالظهور بعد أربعة أيام من وصول الجراثيم إلى جسم المريض.
وأكدت الشيبة على أن السبب الرئيس وراء تفشي هذا المرض هو ميكروب عصوي موجب يطلق عليه اسم "العصيات الوتدية الخناقية". كما تحدثت الأستاذة نزهة عن طرق انتقال العدوى، مؤكدة أن المرض ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير واستخدام الأدوات الشخصية الملوثة، مما يزيد من احتمال الإصابة به لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات بسبب الازدحام وقلة الوعي الصحي.
ومن خلال مشاركة الأستاذة أسماء الحكم، تم تسليط الضوء على أعراض المرض، بما في ذلك السعال، ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالإعياء، وتغير صوت المريض ليصبح خشنًا. كما ذكرت الأعراض المتعلقة بالتنفس وصعوبة البلع.
اختتمت الحملة بتعليم الوقاية والعلاج، حيث أكدت على أهمية تناول المضادات الحيوية لعلاج الميكروبات وعزل المريض لحماية الآخرين. كما شددت على ضرورة تلقي جرعات التطعيم الثلاثي، والتي تشمل لقاحات الدفتيريا والسعال الديكي والتتانوس، كإجراء وقائي أساسي.
في ختام الحملة، أعربت الأستاذة إلهام الشيبة، رئيسة مؤسسة البركة للتنمية، عن شكرها لفريق التوعية برئاسة الأستاذة ليلى حيمد، مشيدة بالجهود المبذولة في نشر الوعي. كما شكرت إدارة المدرسة على تعاونها في إنجاح الحملة.
من جانبه، أعرب مدير مدرسة أبناء الفلاحين، الأستاذ صلاح الشحيري، عن تقديره لمؤسسة البركة للتنمية، متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح في جهودها الرامية لخدمة المجتمع وتعزيز الصحة العامة.
