التقت عدن الغد بمدير عام مديرية لودر الاستاذ جمال صالح علعله للوقوف على الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في تحسين الخدمات بالمديرية .
والى نص الحوار :
حاوره / عبدالله الصاصي
س - العمل الجاري الان من الرصف للشوارع التي تحولت اجزاء منها الى مطبات وحفريات لتجميع مياه الامطار التي تسبب الكثير من المشاكل للمارة هل من جهة داعمة تساعدكم في التنفيذ ؟
ج - الى الان لم نرى اي مساعدة من اي جهة وكل مايجري من عمل على رصف الشوارع تقوم به السلطة المحلية في المديرية على حسابها الخاص، وماشاهدتموه من سيارات النقل للصولجان المخلوط بالنيس وكذلك الشيول اثناء مروركم في تقاطع البسام هي البداية للمرحلة الاولى والتي يتم خلالها رصف شارع البسام العام من التقاطع حتى نهاية الشارع امام فرزة عدن في اتجاه الشرق ومن ثم الرصف للشارع المؤدي الى سوق حفيظ الجديد في الاتجاه شمالا ، وستشمل هذه المرحلة الرصف للطريق من مدخل المدينة الجنوبي اي من نقطة الكهرباء حتى وسط المدينة .
س - وصل الينا بانكم بادرتم بانزال لجنة مكلفة بازالة العشوائيات التي تعرقل حركة السير وتخدش وتخل بالمنظر الجمالي لشوارع المدينة الى اين وصلتم في مسعاكم ؟
ج - سؤال مهم - نعم تعمدنا انزال لجنة من قبل السلطة المحلية وذلك لحصر الاستحداثات وكذا تقييد اسماء المخالفين ، واتبعنا ذلك باشعار علني عبر المايكرفون الذي دار في شوارع المدينة بتاريخ 28 سبتمبر 2024 م ولازلنا قائمون وعازمون على التنفيذ بالامر القهري مالم يمتثل المخالفين بالامر الطوعي .
س - لاحظنا خلال الشهور الاخيرة حملات امنية هدفت الى رفع منصات بيع الاسماك اكثر من مرة ومع ذلك لم تفلح تلك الحملات في الوقت الذي نشاهد خلاله عودة الباعة لمزاولة البيع للسمك في الشارع العام هل من اسباب ؟
ج - فعلاً قمنا بحملات امنية وليست خاصة برفع منصات بيع السمك فقط بل شملت ايضاً منصات بيع الخضار والفواكة من خلال الامر بالتوجيه لبيعها في الارضية المخصصة لذلك والتي تقع بجوار سوق القات الجديد في الجهة الغربية للمدينة ، اما عن الاسباب التي حالت دون التنفيذ فهي ناتجة عن شحة الامكانيات لدينا لندعم الجهات الامنية لتقوم بدورها لكونهم ايضاً يعانون ونحن ليس بوسعنا الاستمرار بالدعم اكثر مما قدمنا لهم خلال الحملات التي قاموا بها والتي لم تفلح لكون الامر يحتاج الى الاستمرار والمتابعة للتنفيذ ولهذا نناشد الجهات الامنية في المحافظة بالدعم لامن المديرية والضغط لتنفيذ المهمة التي اوكلت اليهم ونحن سنكون عوناً لهم حسب الامكانيات لكن ان نتحمل كل التكاليف فنحن لانستطيع .
س- الى اي مرحلة وصلتم من التنفيذ لمشروع تغذية مدينة لودر بالمياه الصالحة للشرب ؟
ج - بالنسبة لمشروع المياه هناك جهود بذلت وذلك من خلال البحث عن الموقع وحفر الابار وهذا يعتبر انجاز بعد ان انتهينا من الحفر ووجدت المياه والان نحن بصدد توصيلها من موقع الحفر في منطقة ( الصرة ) الى مدينة لودر وهناك وعود تلقيناها من مكتب نائب الرئيس عبدالرحمن المحرمي بتوفير المخصص لمد الانابيب واستكمال المشروع المغذي لمدينة لودر بالمياه ، وهذا حسب التاكيد من قبل المهندس الجابري عن مكتب نائب الرئيس ابو زرعة المحرمي ، ومن هنا وعلى منبر صحيفة عدن الغد لايسعنا الا ان نشكر النائب المحرمي على هذا الدعم الذي نامل ان يصل في اقرب وقت لكون معاناة مواطني مدينة لودر قد وصلت الى ذروتها جراء تحملهم لسنوات الشراء للمياه بمبالغ تصل من ( 20 - 25 الف ) للبوزة الوحدة في بعض الحالات التي يرتفع خلالها سعر الديزل لسيارات النقل ( الوايتات ) .
س - كيف يسير عمل المنظمات في المديرية وهناك اصوات نسمعها ونشاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن اسقاط اسماء الكثير من المحتاجين وحرمانهم من الدعم ؟
ج - من ناحية عمل المنظمات فهناك عدد منها يعمل في المديرية بنسب متفاوتة من حيث الانجاز ولهم منا الشكر والتقدير لكون عمل بعض المنظمات ساعدنا في تخفيف الاحتقان في المدينة وفي بعض القرى وذلك من خلال اضافة فصول دراسية في المدارس وتوفير انظمة الطاقة الشمسية التي تساعد المزارعين على سحب المياه من عمق الابار ، وكذا دعم بعض الاسر المحتاجة وتشجيع الحرفيين والمهنيين في مختلف التخصصات ومساهمات اخرى لايسعنا ذكرها في هذا الحيز .
اما بالنسبة لاسقاط الكثير من اسماء المحتاجين من كشوفات برنامج الغذاء العالمي فقد تفاجئنا حقيقة بهذا الاجراء من التقليص للمستفيدين وهذا الرقم كبير عندما يصل الى اكثر من 800 حالة واغلبهم من ذوي الدخل المحدود والايتام والارامل ولهذا نرى هذا التصرف اجحاف في حقهم .
ولهذا نناشد المحافظ ابوبكر حسين بالجلوس مع الجهات ذات العلاقة ببرنامج الغذاء العالمي لمطالبتهم بالعدول عن هذا الاجراء الذي قد يسبب الكثير من العناء للمحتاجين من المؤلفة قلوبهم في حال وجدوا انفسهم امام لاشيء مما كان يصل اليهم ليسد رمق جوعهم ، وعلى المحافظ الحث على زيادة نسبة الدعم بدلاً من التقليص .