أعلن اليوم الاثنين أحد وجهاء قبائل الصبيحة بمحافظة لحج عن تحقيق حلماً طال انتظاره
وقال الزعيم القبلي فدرين طه الصبيحي أن حلمه الذي ظل يراوده تحقق هذا اليوم بإرتزاقه مولوداً ذكراً أسماه السنوار تيمناً بالقائد الفلسطيني يحىي السنوار الذي استشهد في قطاع غزة بعد أن كسر هيبة جيش الإحتلال الإسرائيلي وأذاقه مرارة الهزائم منذ سنة على التوالي.
واضاف الشيخ القبلي فدرين : أن سيرة وحياة القائد السنوار تعد منهجاً متكاملاً في التضحية والفداء وحب الأوطان ، ينبغي علينا أن نغرس جذوتها في نفوس الاجيال سواءً بالمدرسة وحتى الجامعة لتبقَّ النفوس تنبض بحب الأوطان واللذود عن المقدسات والدفاع عن المظلومين مهما كلف الثمن.
وتابع بقوله : أن حياة السنوار الذي ناهزت 6 عقود مليئة بدروس التضحية ومعانقة الإنتصار وعدم الخنوع والإستسلام في زمن لا وزن ولاقيمة لأمة، مالم تمتلك عنفوان القوة.
واشار الصبيحي أن الشهيد القائد يحىي السنوار غرس في نفوس الشعوب عامة سلوكيات ومفاهيم الجهاد المقدس التحرر من العبودية، منذ ترعرعه في مخيم اللاجئين وإلتحاقه بصفوف المقاومة الفلسطينية ومكوثه في السجن 24عاماً، قضاها في تعلم لغة العدو، ليخرج مهندساً حربياً لطوفان عاتي زلزل أركان أعتى جيوش العالم، ولم يمكث بداخل قصر حصين يصدر التوجيهات بل حمل سلاحه وتقدم الصفوف ليمرغ أنوف اعدائه، وظل متشبثاً بعصا يذود بها عن كرامة أمة، حتى لفظ أنفاسه الأخيره ، فسجل بذلك رسالة مفادها (مت وانت مقاوماً وشامخاً، وسدد مابيدك في نحورهم أكانت رصاصة أوحتى عصا فنحن أمة لا تعرف الإستسلام بل تعشق الموت وهي تقاوم إلى آخر رمق )