في إطار الزيارات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للمرأة فرع ابين التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع ابين أ/خالدة القديرية صباح اليوم بنائب رئيس جامعة ابين للشؤون الاكاديمية د/محمد السنيدي بمكتبه بمقر الجامعة بزنجبار .
وخلال اللقاء رحب نائب رئيس جامعة ابين للشؤون الاكاديمية د/محمد السنيدي برئيسة اللجنة الوطنية للمراة ا/خالدة القديري شاكرا لها هذه الزيارة وهذا اللقاء الذي تطرق الى اهمية تعزيز دور الشراكة مابين اللجنة الوطنية للمرأة فرع ابين وبين جامعة ابين في جانب تنمية المراة من خلال التاهيل والتدريب في اطار الجامعة.
كما تطرق اللقاء ايضا الى جملة من القضايا والمشاكل ومنها عزوف بعض الطلاب الملتحقين بالجامعة وعدم مواصلتهم للتعليم الجامعي بسبب الظروف المادية الاسرية الصعبة التي منعتهم من مواصلة دراستهم الجامعيه
وهو ما اوضحه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د/محمد السنيدي لرئيسة اللجنة الوطنية للمراة القديري الى ان نعاني في الفترة الاخيرة من مشكلة عزوف الطلاب في الالتحاق بالتعليم الجامعي او الملتحقين فعلا بالتعليم الجامعي وعزوفهم عن مواصلة التعليم بسبب الظروف المادية الصعبة التي يمرون بها حيث نجد ان اغلب الاسر محدودة الدخل لاتستطيع توفير بعض المصاريف الجامعية لابنائهم.
ودعا د/السنيدي المنظمات الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني الى مساعدة الجامعة في وضع برامج تساعد هؤلاء الطلاب في عملية تسهيل التحاقهم بالتعليم الجامعي.
من جانبها ثمنت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع ابين ا/خالدة القديري دور وجهود جامعة ابين وحرصها الشديد في اهمية الالتحاق الطالب الجامعي بالتعليم الاكاديمي وايضا الاهتمام بتنمية قدراته التعليمية والفكرية والثقافية في كافة التخصصات العلمية في اطار الجامعة في محافظة ابين .
هذا وقد خرج الجانبان خلال اللقاء بإقامة ورشة نوعيه لوضع الحلول التي من شانها الدفع بالتحاق الطلاب بالجامعه وتذليل الصعوبات في ذلك تضم كل الجهات ذات القلاقه بالمحافظه
وعلى هامش اللقاء قامت رئيسة اللجنة الوطنية للمراة القديري بزيارة الى مركز المراة للدراسات والتدريب بجامعة ابين وذلك لتلمس عن كثب اوضاع وعمل المركز بحسب الشراكة القائمة بين المركز واللجنة الوطنية للمراة فرع ابين.
حضر اللقاء
د/صالح الشدادي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية بجامعة ابين.
ود/ندى شفيق عطاء مدير عام مركز المراة للدراسات والتدريب جامعة ابين.
*من ناصر الجريري.
