نشب سجال سياسي بين الناشطة الحقوقية العدنية عفراء حريري والقيادية في المجلس الانتقالي د. سهير علي احمد.
وجاء السجال على خلفية مقال نشرته حريري حول قمة نسوية عقدت في عدن قالت انها استثنت مؤثرات سياسيات واخذت طيف معين من النساء فقط.
وردت الدكتورة سهير على المقال بالقول :""ما أثار فضولي للرد هو ما زعمته إحدى السيدات بشأن وجود "انفصام شخصي" وخلط بين الهوية الجنوبية والهوية اليمنية. لم أكن متأكدًا عمَّن كانت تتحدث، هل تقصد النساء اللاتي رفعن شعار الجنوب ودولة الجنوب، أم أن الحديث كان عن انفصام شخصي لنساء يرفعن شعار "اليمن الواحد"، وحين يُنتقدن يرددن "نحن جنوبيات"؟ أي انفصام شخصي هو الحقيقي؟ أترك الحكم في هذا الأمر للقارئ".
وجاء الرد من حريري بالقول :" د.سهير العزيزة عليّ كثيرًا.
تفرغن لإنقاذ مايمكن إنقاذه في عدن وتاريخها وعدن بالذات، أما ماتبقى ....دعيه للناس تفصح وتتحدث بدون تهديد أو ترهيب أو حتى ترغيب وشراء ذمم.
أعجبني التفصيل كثيرًا في مقالك، وأستطيع الرد على كلُّ حرف وكلمة إلاّ إنني سأنأى عن ذلك، ولن أغطي عين الشمس بمنخل شيء سأرد عليه للتذكيرفقط :" في فعالية الحوار الجنوبي جنوبي، المنعقد بتاريخ 30سبتمبر ٢٠٢٤م من وضع لكن الحلول وانتقذت إيجابيًا وقدمت لكن مقترح على طبق من ذهب؟؟؟ والشهود كثيرات.
وليست المرة الأولى. بل مرارًا وتكرارًا أضع الحلول، وفي كلُّ مقالاتي ردودًا وحلول... وبلا فائدة ودون جدوى،
لأنه ببساطة تنكرن هويتنا، (إذا لن أكون مع فأنا ضد)
بأمكانك العودة إلى الذاكرة "فإنها لاتخون"، وإلى العديد من المواقع الإخبارية التي تنشر ليّ، واسألي العم جوجل ايضًا كمؤشر بحث( حتى لا تفهميني خطأ) ..
وأتمنى أن أقرأ لك هكذا دائما وليست هذه المرة فقط.
دمتي بخير مثلما أتمنى لك مدى العمر