تواصل الأجهزة الأمنية الحوثية رفضها لكل الوساطات القبلية والشخصية للإفراج عن معتقلي احتفالات 26 سبتمبر من معتقلاتها التعسفية ما أثار انتقادات داخلية وخارجية للجماعة الإرهابية الموالية لإيران.
وقالت مصادر مطلعة، إن المليشيات تستعد لمحاكمة عدد من المختطفين بسبب احتفالهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر بتهمة التآمر والخيانة، بينما ترفض قيادات أخرى هذا التوجه، وتسعى إلى الإفراج عنهم.
واوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن خلافات شديدة احتدمت بين قيادات وأجنحة الجماعة الحوثية حول مصير المختطفين والتعامل معهم، فبينما كان يفترض أن يجري الإفراج عن جميع المختطفين بمجرد مرور مناسبة ذكرى الثورة بأيام، ظهرت مقترحات من قادة أمنيين في الجماعة باستغلال الفرصة لمعاقبة المختطفين وترهيب المجتمع.
وطلبت القيادات الأمنية من مختلف القيادات التي تتوسط للإفراج عن المختطفين التوقف عن ذلك، لأنها تدرس ملفات جميع من تم احتجازهم للتعامل مع خطر كبير حد زعمها.