لمثل مدير امن ابين العقيد علي ناصر الذيب باعزب الكازمي ( ابو مشعل ) يحتم علينا ان نشيد باعمالهم المثالية في حفظ الامن ومحاربة الجريمة بكل اشكالها والوانها التي تطل في زمانها ومكانها .
ومن باب الانصاف وتثمين الدور البطولي الذي يقوم به مدير امن ابين ابو مشعل في محاربة الارهاب في المنطقة وكذا المتابعة وسرعة القبض على الجناة في قضايا القتل وكذا المروجين للمخدرات في المنطقة .
وامام الانجازات الكثيرة لادارة امن ابين في ظل قيادة العقيد ناصر الكازمي تحدث الشيخ حمدان العزي وهو احد رموز منطقة الحضن والذي عبر عن الشكر والتقدير لما قام به ابو مشعل في ما مضى وفي الاونة الاخيرة وخلال شهرين فقط من الاعمال التي اثلجت صدور المواطنين في المنطقة وذلك من خلال سرعة التحرك لمنع عملية الاختطاف في لودر والامساك بالمنفذين من قبل القوات الامنية في لودر وعلى راسها مدير امن لودر العقيد عادل العوسجي .
الى ذلك اوضح الشيخ حمدان مشيداً بالحس الامني واليقضة العالية التي يتمتع بها ابومشعل وفي الوقت الذي استطاع بمعية رجال البحث الجنائي وامن لودر الكشف عن خيوط جريمة القتل التي وقعت في منطقة العين بمديرية لودر وتم التحقيق على الفور والبت في وجه السرعة ومعرفة الجاني من بين عدد من المشتبه بهم الذين اخلى سبيلهم واحال المتهم المدان الى النيابة العامة ، كما قام بكشف الجريمة التي وقعت في منطقة الجوف جنوب غرب لودر والتي راح ضحيتها نازحة من اصول حبشية ومع ذلك انتصر لها وقبض على مرتكب الجريمة وفي ذلك دلالة على انسانية شخص مدير ابين ناصر الذيب صاحب الحس المرهف تجاه قضايا المواطن ورباطة الجاش تجاه من يخل بامن الوطن .
واضاف الشيخ حمدان العزي بقوله اننا امام هامة وطنية تمثلت في شخصية ابومشعل صاحب الصدر الرحب والقلب الفولاذ والذي بدوره اوقد مشاعل القضاء على الجريمة ، وماذاك التحرك والقبض على المواطن الذي ارهب الطلاب في احدى مدارس الدلتا وبعد ذلك التحرك الى مدرسة البنات في ابين والتي تعرضت لغازات سامة وعلى اثرها اغمي على عدد من الطالبات نقلن الى مستشفى الرازي للعلاج ، ومع ذلك لم تمر تلك الحادثة على ابن الذيب مرور الكرام بل اتخذ ازاءها موقف الحازم الصارم وسعى لمعرفة الجناة والقبض عليهم .
واختتم الشيخ حمدان قائلاً علينا جميعاً العمل الى جانب مدير امن ابين ورفاقه من مدراء الامن في مديريات ابين والمنطقة الوسطى على رفع معاناة المواطنين جراء تدهور العملة وارتفاع الاسعار وذلك من خلال رفع الشكاوى للجهات العليا وضبط المخالفين من المضاربين بالعملة في مناطق محافظة ابين بشكل عام وكذا ايداع التاجر الجشع الذي يجد ضالته في ذبح المواطن باسعاره المرتفعة عن غيره في ظل استغلال مثل هذه الظروف التي يتم خلالها تعويم العملة واسقاط قيمتها وهيبتها النقدية في السوق .
