آخر تحديث :السبت-16 نوفمبر 2024-10:29ص
أخبار وتقارير

سفارة بلادنا في الاردن تنظم احتفالا بمناسبة ذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر

الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 - 02:30 م بتوقيت عدن
سفارة بلادنا في الاردن تنظم احتفالا بمناسبة ذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر
(عدن الغد)خاص:

نظمت سفارة بلادنا في المملكة الاردنية الهاشمية، احتفالا بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية.

وفي الحفل ألقى السفير الدكتور جلال إبراهيم فقيرة كلمة عبر فيها عن اصدق التهاني والتبريكات باسم اعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية اليمنية الى فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء ، وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم بحلول هذه المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين جميعا.

واكد السفير خلال كلمته بأن الاحتفالات بالملاحم الوطنية لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين ويوم الجلاء في 30 نوفمبر ليست فقط من باب الرمزية وإنما نابعة من الاهتمام بتاريخنا وهويتنا وإنجازات أمتنا العظيمة، مشيرا إلى التكامل والارتباط العضوي الوثيق بين ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، إذ شكلت عدن بمؤسساتها التعليمية والفكرية والثقافية احد مصادر تشكيل الوعي الثوري لمواجهة نظام الكهنوتي في 26 سبتمبر، كما شكل انتصار ثورة 26 سبتمبر احدى القواعد الرئيسية لإطلاق شرارة 14 أكتوبر من ردفان الثورة في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس مؤكدة انتصار إرادة الشعب اليمني وتحريره من الاستعمار الأجنبي.

وأشار السفير إلى أن حتمية التكامل بين ثورتي سبتمبر 62 وأكتوبر 63 كانت العنصر الرئيس لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز لليمن والذي مكنها من التحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وتسوية كافة الخلافات الحدودية مع الأشقاء ودول الجوار، وجعل من اليمن عنصر رئيس في بنية الأمن القومي والأمن الاقليمي.

ونوه السفير إلى الحالة الاستثنائية التي تعيشها اليمن منذ انقلاب مليشيا التمرد الحوثي الارهابية على الدولة وحكومتها الشرعية ومؤسساتها الوطنية تحتم علينا التمسك بقيم سبتمبر وأكتوبر وحمايتها من التآكل كي نتمكن من دحر المليشيا واسقاط الانقلاب.

كما أكد السفير بأن العمل الدؤوب لاحياء قيم سبتمبر وأكتوبر وغرسها في وجدان الجيل الجديد يعد احد أركان مشروع استعادة المؤسسات وإعادة بناء الدولة الوطنية في اليمن.

وفي الختام اكد السفير بأن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتم الا بعودة نظام سياسي قوي متماسك يستمد أصوله وقواعده وشرعيته من القيم الثورية لسبتمبر وأكتوبر،

متمنيا بأن تأتي الذكرى القادمة وقد تخلص اليمن من الكهنوت بتعاضد وتكامل السواعد الوطنية المخلصة التي تستمد قيهما وقوتها من ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.